10 كتب قيّمة لا تهدر شبابك قبل قراءتها

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

من المفترض أن تكون في قمة سعادتك وعطائك خلال عقدك الثاني، ولكن عندما سأل الباحثون أولئك الذين يقتربون من الدخول في عقدهم الثالث، فإن ما يقرب من 86% منهم قالوا إنهم يعيشون أزمة ربع العمر. وفي الوقت نفسه، تظهر دراسات أخرى أن الضغوط على الشباب تتصاعد باطراد. باختصار، في ظل الوضع الاقتصادي والتضخم السكاني الكبير، تعد هذه الأوقات الأصعب بالنسبة للشباب مقارنة بأي وقت مضى. ماذا عليك أن تفعل حيال هذا الأمر؟ عليك أن تفعل الشيء نفسه، حيال كل أي معضلة أو أزمة شخصية، وهو البدء بالقراءة. لا يمكن للكتب وحدها حل جميع مشاكلك، ولكن إذا نظرت إلى معظم الأشخاص الأذكياء، فإنهم سيقولون لك إن القراءة هي أساس النجاح والاستقرار في الحياة. لذا إذا كنت مقبلاً على دخول عقدك الثالث وتشعر بأن حياتك مبعثرة وغير مستقرة، نعرض عليك مجموعة من الكتب لتسلحك بالأدوات اللازمة والحكمة من أجل أن تعيش حياة سعيدة. 1-«التأثير: سيكولوجية الإقناع» من تأليف روبرت سيالديني: هذا الاقتراح يأتي من شين باريش، رجل الأعمال المشهور بمدوّنته «شارع فانرام». ويقول باريش إن في هذا الكتاب يقدم لنا عالم النفس، روبرت سيالديني، مبادئ التأثير المتعارف عليها مثل تبادل المشاعر، والنقص والسلطة والالتزام والحب والتوافق، مضيفاً: لماذا تحتاج إلى هذه المعرفة؟ دعوني اقتبس مقولة بوبليليوس سيروس «الذي يصنع الكمين يعرف تماماً كيف يتجنبه». 2-«مرحلة البلوغ خرافة» من تأليف سارة أندرسن: من أصعب الدروس التي عليك تعلمها خلال عقدك الثاني هي أنه لا توجد حياة بلوغ مثالية، حتى لو كان المرء يحكم السيطرة على حياته، فإنه لن يستطيع التحكم بالتأثيرات الخارجية. ومن خلال القصص المصورة التي ألفتها سارة أندرسن ستتعرف إلى الحقائق الصعبة ولكن الأساسية عن الحياة. وقال كريس ويلر المحرر في موقع «بزنس إنسايدر»:«من الجيد أن تدرك أن دخولك العقد الثاني من عمرك يعني أنك قد أصبحت في مرحلة البلوغ، ولكن كما سيقول لك أي شخص يكبرك سناً، إنه لا توجد مرحلة محددة للبلوغ، وستصبح بالغاً فقط عندما تقوم بأفعال البالغين». 3-«حياة صغيرة» من تأليف هانيا ياناجيهارا: في الحديث عن العاطفة، إذا كنت تبحث عن توسيع عاطفتك، فالعديد من الناس يوصون بهذه الرواية الكبيرة وهي تتحدث عن قصة 4 أصدقاء يسافرون إلى مدينة نيويورك بعد تخرجهم في الجامعة. وتقول كاثرين بروكس، المحررة في صحيفة هافينجتون بوست:«تركز المؤلفة على مقدرتنا على فهم الحزن والاكتئاب، وتتحدى القارئ على إظهار المزيد من التعاطف مع أبطال الشخصية. لذا تعتبر فترة العشرينات أفضل مرحلة لصقل سمة التعاطف المهملة». 4-«الحدود: متى تقول نعم وكيف تقول لا، لتسيطر على حياتك» من تأليف هنري كلاود وجون تاونسند: إن وجود حدود واضحة هو أمر ضروري لتعيش نمط حياة صحي ومتوازن، والحدود هي خط نمتلكه يمثل الأشياء التي نحن مسؤولون عنها. وهذه الحدود تؤثر على جميع مجالات حياتنا، فالحدود المادية تساعدنا على تحديد الأشخاص الذين نريد التعامل معهم. والحدود الذهنية تعطينا حرية تكوين الآراء والأفكار، في حين أن الحدود العاطفية تساعدنا على التعامل مع مشاعرنا وفك ارتباطنا بالعواطف الضارة، أما الحدود الروحية تساعدنا على التمييز بين إرادة الله وإرادتنا. ويقول مارك برايان، الصحفي من موقع «لايف هاك»:«إذا كنت تبحث عن مساعدة في هذه الأمور فهذا الكتاب سيكون صديقك، حيث سيعطيك مخططاً لوضع حدود واضحة في جميع جوانب حياتك». 5-الأشياء الجميلة الصغيرة«من تأليف شيريل سترايد: يتحدث هذا الكتاب عن مهارات الحياة الأساسية، حيث إن كل شيء تحتاج إلى معرفته سوف تجده فيه. ويقول أحد المحررين في موقع «بزنس إنسايدر» إن هذا الكتاب تذكير بأن الحياة محفوفة بعدم اليقين، وأن ما نسميه بأزمة «ربع العمر» قد تكون فرصة لطلب المساعدة، مشيراً إلى أن الكثير من المراجعين أوصوا بقراءة هذا الكتاب. 6- «رسائل من رواقي» من تأليف لوكيوس سينيكا: في البحث عن الحكمة الخالدة ومساعدتك في صقل مهاراتك الحياتية، يقترح عليك شين باريش بالبحث في الكتب الكلاسيكية القديمة وينصحك بقراءة كتاب «رسائل من رواقي». ويقول في ذلك: «لقد بدأت بقراءة كتب سينيكا عندما أصبح عمري 30 عاماً، وتتطرق رسائله إلى كل شيء تقريباً في حياتنا اليومية من النجاح إلى الفشل والثروة والفقر والحزن والسعادة، كما أن فلسفة سينيكا عملية جداً. ولن تقتصر قراءة هذا الكتاب على مساعدتك في التحضير لما سيواجهك في حياتك، بل سيعزز قدراتك على التواصل مع الآخرين». 7- «المهنة المناسبة» من تأليف شويا زيتشي وآن بيدو يساعد كتاب «المهنة المناسبة» الأشخاص على اختيار أكثر المهن التي تتلاءم مع اهتماماتهم وتطلعاتهم وشغفهم، ويقدم دراسة متعمقة في أنواع الشخصيات والمهن التي تتفق مع كل منها. لذلك يعتبر هذا الدليل مصدراً مثالياً للمساعدة في تسهيل عملية البحث عن الوظائف والحصول عليها، وتحديد نوع العمل الذي سيلهمك ويوجهك نحو المزيد من الإبداع والارتقاء. 8- «هل مخاوفنا حقيقية؟» من تأليف ديفيد روبيك على الرغم من قوته، لا يعد النظام الوجداني للإدراك مثاليًا أو كاملًا. ومع تطوره تدريجياً، يمكن لهذا النظام أن يرتكب أخطاء حيال التحديات المعقدة، فماذا سنفعل؟ يطرح الكتاب كيفية فهم النظام الوجداني للاستجابة للمخاطر بشكل أكثر عمقاً، وكيف يؤثر كل جزء فيه على إدراكنا وأحكامنا وتصرفاتنا، ويدفعنا إلى تقييم ذاتنا لنفكر بعمق ودقة ومصداقية أكثر، فنصبح قادرين على اتخاذ قراراتنا وتحديد خياراتنا بشكل أفضل. 9- «الحوار المتواضع» من تأليف إدجار شين هل تبادر يوماً لذهنك أن بناء علاقات متينة ببيئة العمل أهم وأكثر قيمة من إنجاز المهام؟ بالطبع تخضع فكرة بناء العلاقات لكثير من المفاهيم الخاطئة الشائعة في الثقافات التي تدعم الروح الفردية والتنافسية وتعليها على قيمة الفريق. يناقش هذا الكتاب أهمية الحوار المتواضع المبني على أساس طرح التساؤلات المعبرة عن الفضول والاهتمام بالطرف الآخر، وتنتقل من المفهوم الدارج المتعلق بارتباط السؤال بالجهل ونقص المعرفة إلى الاهتمام والمشاركة. 10- «التفكير الأمثل» من تأليف روزالين جليكمان لا ينتج الإنسان أفعاله وحدها، بل ينتج أفكاره أيضاً ويسيطر عليها. وهو يمارس ذلك بحرية أكبر مما يحدث مع أفعاله. فالسيطرة على الأفعال تبدأ أولاً بالسيطرة على الأفكار. فإذا أردت أن تذهب بأفعالك إلى أقصى إمكانياتك، فعليك أولاً أن تحلق بأفكارك إلى هذا الحد. ويقدم لك الكتاب الحل الجديد وهو «التفكير الأمثل»، الذي يتجاوز السلبي ويتخطى التقليدي ويفوق الإيجابي، ويعلمك هذا التفكير كيف تتصرف بحيث يمكنك أن تهمس لنفسك وأنت على وشك النوم «لقد فعلت أفضل ما في استطاعتي اليوم»!.

مشاركة :