شهد اليوم الختامي للبرنامج التدريبي الأول من نوعه في المنطقة حول نمط الحياة الإسلامي، منح شهادات إنجاز لـ10 شركات ناشئة شاركت على مدى خمسة أيام في فعاليات البرنامج، وذلك في حفل خاص أقيم في مركز دبي التكنولوجي لريادة الأعمال (ديتك)، أكبر مركز من نوعه في الشرق الأوسط، والمملوك من سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون المنطقة الحرة المتكاملة للتكنولوجيا. وأوضح بيان صادر أمس، أن الشركات الناشئة المختارة تعمل في مختلف القطاعات، بما فيها الإعلام، والتصميم، والتجارة الإلكترونية، والأجهزة والمعدات، والسفر، والتعليم، والصحة، والغذاء، والترفيه، والفن والأزياء. كما استهدف البرنامج التدريبي حول نمط الحياة الإسلامي الشركات الناشئة العاملة في مجال الفنون والثقافة الإسلامية، والهندسة المعمارية والتصميم الإسلامي، والسياحة العائلية، والأزياء المحافظة. ويهدف البرنامج، الذي نظمه كل من سلطة واحة دبي للسيليكون، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع المجموعة العالمية لبرامج المسرعات Rainmaking Innovation، إلى تعزيز الوعي بقطاع نمط الحياة الإسلامي، والتعريف بمنتجاته وآليات عمله من خلال ورش عمل وجلسات تدريب للشركات الناشئة. وقال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن «هذا البرنامج يمثل انطلاقة لمبادراتنا الهادفة إلى تعزيز مواهب الشباب وتحفيزهم على الإبداع في قطاع نمط الحياة الإسلامي، كما يشكل ترجمة لأحد أهداف استراتيجيتنا المحدثة في دعم رواد الأعمال الطامحين إلى الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الإسلامي، بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإمارات 2021، في تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار». وأضاف العور، أن «البرنامج التدريبي الأول من نوعه في المنطقة، يهدف إلى تحقيق رؤية دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي»، مؤكداً «التزام المركز بمواصلة التعاون مع شركائه الاستراتيجيين، لإطلاق مبادرات مبتكرة، تعزز ثقافة الاقتصاد الإسلامي، وتدعم إسهامات الشركات الصغيرة والمتوسطة في نمو قطاعاته». من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والدعم المؤسسي والمخاطر في سلطة واحة دبي للسيليكون، بدر بوهناد، إنه «انطلاقاً من التزام (دبي للسيليكون) بدعم ريادة الأعمال، فإننا نهدف إلى توفير منظومة داعمة للمشروعات الناشئة التي تلعب دوراً مهماً في دفع عجلة نمو الاقتصاد الإسلامي». بدوره، قال المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة: «بصفتها شريكاً ثقافياً لهذه المبادرة، يسر هيئة دبي للثقافة أن تدعم الشركات الناشئة في اكتساب خبرة أوسع ومعرفة أشمل بقطاعات الاقتصاد الإسلامي»، مشيراً إلى أن «البرنامج أتاح للهيئة ترجمة التزامها بتكريس دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي».
مشاركة :