انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) خلال اجتماعها مؤخراً في باريس محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وعضواً في المجلس العالمي لرياضة السيارات.ويأتي انتخاب محمد بن سليم نائباً لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات تتويجاً لتاريخه الطويل والمشرف في رياضة السيارات سائقاً ومسؤولاً عن رياضة السيارات وتطويرها محلياً وإقليمياً وعالمياً لسنين عديدة مضت، وكان محمد بن سليم قاد فريق نادي الإمارات للسيارات والسياحة الذين أشرفوا على 700 متطوع في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي لضمان سلامة الحدث، وتقوم حلبة ياس بعقد اتفاق مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة لإدارة رياضة السيارات في سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي سنوياً ويولي النادي أهمية بالغة لنجاح السباق.ويشرف محمد بن سليم على العديد من الأحداث الدولية مثل رالي أبوظبي الصحراوي ورالي دبي باها الدولي وهي راليات صحراوية دولية تشكل تحدياً حتى لأمهر وأبرع السائقين، وتتطلب هذه الراليات جهوداً مكثفة وتشكل السلامة عنصراً مهماً بفضل المتطوعين الذي يولون سلامة السائقين أهمية قصوى عند كل منعطف.ولكون محمد بن سليم بطلاً لراليات الشرق الأوسط فإنه يدرك التحديات الكبيرة التي تواجه سباقات السيارات محلياً ودولياً، وقال: أعطيت الأولوية دائماً للسلامة والابتكار وأتطلع لترسيخ ذلك من خلال دوري الجديد مع الاتحاد الدولي للسيارات إنه تحد جديد ولكنني تشرفت بانتخابي وأتمنى أن أخدم هذه الرياضة من خلال منصبي الجديد.بالإضافة إلى الفعاليات الدولية التي تدار تحت إشراف محمد بن سليم، فقد كان رائداً أيضاً في مجال تعليم رياضة السيارات المبتكرة مثل منصة التعلم الإلكتروني التي يقدمها نادي الإمارات للسيارات والسياحة لمجتمع رياضة السيارات العالمية.وبتوجيهات محمد بن سليم، أطلقت الفورمولا 4 في الإمارات العربية المتحدة وكذلك بطولة الإمارات الصحراوية وتم تصميم كل منهما للمساعدة على تقديم المواهب الجديدة في مسابقات أكثر صعوبة في التخطيط الهرمي للسباقات، والذي كان نهج الرئيس جان تودت طوال فترة ولايته.