غارات على ريفي حماة وحلب وانشقاق في صفوف «قسد»

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

واصل طيران النظام السوري، شن غاراته الجوية المكثفة على ريف حماة الشمالي، كما قصفت مدفعيته مناطق في بلدات وقرى ريف حماة الشمالي الشرقي، بالتزامن مع هجوم بري جديد، على بلدة الرهجان التي تعد مسقط رأس وزير دفاع النظام السوري، وقرى الشطيب والبليل والظافرية، حيث تدور معارك عنيفة، ضمن محاولة جديدة للسيطرة على القرى والبلدات، التي أخفقت قوات النظام خلال الأيام الفائتة في تحقيق سيطرة عليها، على الرغم من تمكنها الدخول إلى بعضها، إلا أن الهجمات المعاكسة والعنيفة لفصائل المعارضة، حالت دون تثبيت قوات النظام لسيطرتها عليهاوفي المنطقة ذاتها بدأ «داعش» هجوماً عنيفاً، مستهدفاً توسيع سيطرته في ريف حماة الشمالي الشرقي، على حساب فصائل المعارضة. على صعيد متصل، تجدد القصف الجوي على مناطق في الريف الجنوبي لحلب، وذلك في معاودة تصعيد الطائرات الحربية لغاراتها على قرى وبلدات المنطقة، مع استمرار قوات النظام في عمليتها العسكرية الرامية إلى الوصول إلى القطاع الشرقي من ريف إدلب، والسيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ الطائرات الحربية ما لا يقل عن 24 غارة طالت مناطق في قرى وبلدات المنطقة.على صعيد آخر، نقل المرصد السوري عن مصادر متطابقة أن مجموعة من مقاتلي سوريا الديمقراطية، انشقوا عن هذه القوات، وانضموا إلى قوات النظام، لكن التنظيم نفى وقوع انشقاق في صفوفه. وقال المرصد ان إحدى الكتائب المشاركة في عملية «عاصفة الجزيرة» في ريف دير الزور، توجّهت للانضمام إلى قوات النظام، بعد انشقاقها، وأكدت المصادر للمرصد السوري أن الانشقاق جرى بتنسيق مع القوات الروسية.هذا الانشقاق عن قوات سوريا الديمقراطية، يعد الأول من نوعه من حيث وقوعه بتنسيق مع القوات الروسية، والتي انضمت قبل أيام لمساندة قوات سوريا الديمقراطية في عمليتها العسكرية ضد «داعش» والتي انطلقت في الثلث الأول من سبتمبر الفائت من العام الجاري 2017، وتمكنت من توسعة نطاق سيطرة هذه القوات وتقليص سيطرة التنظيم، الذي يحاول الحفاظ على بقائه في آخر 18 بلدة وقرية على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وفي الجزء المتصل من ريف دير الزور الشمالي الشرقي مع الجزء الجنوبي من محافظة الحسكة.كما أكد المرصد السوري، أن رتلاً يضم عدداً من الآليات التابعة للقوات التركية، اجتاز الشريط الحدودي بين لواء إسكندرون ومنطقة كفرلوسين بريف إدلب، ودخل إلى الأراضي السورية، وأكدت المصادر للمرصد أن الرتل توجه إلى مناطق تواجده في محيط منطقة عفرين.سياسياً توقعت مصادر وصول وفد النظام السوري إلى جنيف اليوم الأحد، بعد خمسة أيام من التأخر، استكمالاً للفصل الثاني من الجولة الثامنة من هذه المفاوضات.وجاءت الموافقة على العودة إلى جنيف بعد ضغوط روسية وتحذيرات المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، من تداعيات تعطيل أي طرف للمحادثات.في المقابل، قال أعضاء في وفد المعارضة إن ضغوطاً أوروبية وأمريكية مورست عليهم لتجميد مطلب رحيل الأسد والقبول بتمثيل «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» في المباحثات. (وكالات)

مشاركة :