وجهت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، بعمل معارض متخصصة للأسر المنتجة المتميزة دعماً لها، وأنهم بإمكانهم الاشتراك بجائزة «فرصتي» التي يجري العمل على إطلاقها، خاصة أن الفائزين بها، سوف يتم تبني مشروعاتهم من قبل المؤسسات الداعمة، مثل مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، وصندوق خليفة، وغيرهما من الجهات، لافتة إلى أن هناك دراسة حالية بالوزارة سيتم الانتهاء منها قريبا لكيفية تطوير جودة وتنوع منتجاتهم. 50 أسرة وأوضحت معاليها خلال افتتاحها جناح «الصنعة» والذي يقام للسنة التاسعة بدعم من إدارة القرية العالمية، أن الوزارة وضمن جهودها تجاه أصحاب مشاريع الأسر المنتجة، فإنها تعمل على تسويق منتجاتهم خارج الدولة، فضلاً عن المعارض المستمرة والدائمة طوال العام بالإمارات، وأن الجناح يشارك به 50 أسرة منتجة، ويتضمن ما يقارب 5 آلاف منتج مبتكر، منوهة أن الإمارات تعد أول دولة خليجية تسوق لمنتجات هذه الأسر دون مقابل، وذلك انطلاقا من مسؤولياتها تجاههم. واطلعت معاليها على منتجات الأسر الإماراتية المشاركة مثنية على دورهم في تعزيز استقرارهم وتحسين المستوى الاقتصادي لهم، بإيجاد مصادر دخل بديلة، واستغلال طاقاتهم ومواهبهم، مشجعة إياهم على الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لتطوير منتجاتهم وابتكارها، موضحة أنهم حريصون على دعمهم وتمكينهم، خاصة أن ذلك يعتبر من أولويات اهتمام حكومة الإمارات، في تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي بما ينسجم مع اهتمام القيادة الرشيدة. دليل حرفة ولفتت معاليها إلى أنهم سيطلقون النسخة الثانية من دليل «حرفة» بداية العام المقبل، حيث يشمل المعايير اللازمة التي تعمل على تطوير مشاريعهم وأفكارهم، من خلال خطة عمل علمية ونصائح وتدريبات تساعدهم على تطوير إمكانياتهم، مشيرة إلى أن الرخصة المهنية لهذه الأسر جار العمل عليها أيضا مع جميع الجهات والدوائر الاقتصادية بالإمارات، وأن هناك اتجاهاً لإطلاق هذه الرخصة بداية العام المقبل، خاصة أنها ستعمل على إنشاء قاعدة بيانات لهم على مستوى الدولة، وتوحد الجهود التي تقدم لهم، فضلا عن مساعدتهم من خلال منظومة موحدة. وقالت معالي وزيرة تنمية المجتمع إن 13 مليون درهم قدمتها الوزارة لتغطية تكاليف معارض وتشجيع الأسر المنتجة منذ 2008 وحتى الآن، لافتة إلى أن هناك 24 مؤسسة إماراتية تدعم جهود هذه الأسر بكافة الطرق، وذلك لتمكينها ووضعها على طريق النجاح لتوفير حياة مستقرة لهم ولأسرهم، بما يعود نفعاً على المجتمع. موقع وتطبيق وركزت معاليها على أهمية الموقع والتطبيق الإلكتروني الخاص بـ«صنعة»، حيث إنهما يساعدان على الانتشار وزيادة المبيعات، وهو ما تسعى الوزارة إليه من خلال الخدمات الكثيرة المقدمة لهم، وتشمل التدريب والتأهيل وتقديم الأفكار وإقامة المعارض، وغيرها الكثير، وأن الهدف من وراء ذلك هو تعزيز تنافسية منتجاتهم مع نظيراتها في الأسواق الداخلية والخارجية. وبينت معاليها أن عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة منذ انطلاق الصنعة في العام 2008، وصل إلى 2000 أسرة إماراتية منتجة، فيما تم تنفيذ 1343 معرضاً تسويقياً في جميع إمارات الدولة بمشاركة 5465 أسرة منتجة، موضحة أن الوزارة وفرت لهم بالتعاون مع شركائها 9 منافذ تسويقية منتشرة في مختلف إمارات الدولة في كل من مركز بن سوقات وأسواق الورقاء ومنطقة دبي الحرة وشرف دي جي في فروعه في ابن بطوطة وستي سنتر وتايم سكوير وأبوظبي مول ودبي مول وتسعى الوزارة لزيادة عدد المنافذ بتفعيل الشراكات مع جهات متنوعة في الدولة. مشاركة كبيرة وذكرت معاليها أن جناح الصنعة لهذا العام، يتميز بوجود منفذ تسويقي داخلي وهو عبارة عن محل تجاري يدعم 20 أسرة منتجة لتسويق منتجاتها، وتقوم إدارة برامج الأسر المنتجة التابعة للوزارة بإدارة المحل بشكل متكامل، فيما تتعدد الفئات المشاركة في الجناح منهم لتشمل أصحاب الهمم، وفئة الأرامل والمطلقات، والأم وابنها، والشباب المسجلين في مبادرة أنامل إماراتية، مبدية سعادتها بوجود أسرة متكاملة من الأم وأختها والأبناء، من ضمن المشاركين، وأنه من المهم أن تشجع الأسر المسجلة في الصنعة الأسر المحيطة بهم في مجتمعهم للمشاركة، ليرتفع وعي الأسر الإماراتية. أذواق تناسب منتجات الأسر مختلف أذواق أفراد المجتمع وتشمل الأزياء العصرية وأرقى أنواع العطور ومجموعة من العبايات والملابس والإكسسوارت النسائية وملابس الأطفال، بالإضافة إلى الأواني المنزلية وأدوات التصميم والتزيين والديكور، تم إنتاجها بطريقة إبداعية ومبتكرة تمزج بين الماضي والحاضر وتلبي رغبة جميع الأذواق.
مشاركة :