صحيفة المرصد-متابعات:قضـــــى مقاتــلان سعوديان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أحدهما عبدالرحمن الغازي الشمري (25 عاماً)، وكنيته أبولطفي الشمري، والآخر يُكنى بأبي سفيان الحربي، إثر حادثة مرورية في محافظة حلب السورية أول من أمس. واشتهر الشمري بكونه مهندس الزيجات في تنظيم داعش. وانضم الشمري - بحسب أحد معارفه وفق ما ذكرت صحيفة" الحياة " إلى صفوف داعش قبل بضعة أشهر، ويُعرف بأنه تطوّعَ بتزويج عناصر التنظيم، ومساعدة الجرحى. وأوضح راكان المعزي، وهو أحد أصدقاء الشمري في الدراسة، أن الشمري أمضى أكثر من عام في سورية في خدمة جرحى داعش، وإعانة المقاتلين السعوديين في العراق وسورية على الزواج. وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أمس (الثلثاء) إقامة صلاة الجنازة على مقاتليه السعوديين المذكورين، وعلمت الحياة أن حادثة السير وقعت بين مدينتي منبج والباب في محافظة حلب. فيما أصيب سعوديان بإصابات خطرة في الحادثة نفسها. وقاتل أبوسفيان الحربي مع الكتيبة الخضراء التابعة لتنظيم القاعدة، قبل انضمامه إلى داعش أخيراً. إلى ذلك، قضى الشاب السعودي خالد فيحان السهلي، المكنى أبوالوليد الجزراوي، والمعتصم السهلي، في هجوم نفذه داعش على مدينة عين العرب (كوباني) (شمال شرقي سورية). وكان السهلي، الذي ينحدر من مدينة المجمعة السعودية، انضم قبل إلى أشهر إلى جبهة النصرة، قبل أن يقاتل تحت لواء الدولة الإسلامية أخيراً. وفي نيويورك (رويترز) أدرج مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ثلاثة سعوديين في قائمته الإرهابيين، التي تضم 12 مقاتلاً أجنبياً، صنفهم باعتبارهم من المتشددين وجامعي الأموال والمجندين المرتبطين بالجماعات الإسلامية المتشددة في سورية والعراق وأفغانستان وتونس واليمن، ووضعهم المجلس في القائمة السوداء بعد طلبيْن تقدمت بهما أميركا وفرنسا. وانضمم إلى القائمة عضو سعودي بارز في القاعدة، يُدعى أحمد عبدالله صالح الخزمري الزهراني، الذي يرجح أنه غادر أفغانستان وباكستان العام الماضي. كما ضمّ إليها عضو سعودي آخر في التنظيم، هو المسؤول عن التدريب البدني للمتشددين والتنسيق الخاص بالمقاتلين الأجانب الذين يسافرون إلى أفغانستان، ويُدعى عزام عبدالله زريق المولد الصبحي. ووضع في القائمة أيضاً خبير المتفجرات السعودي إبراهيم سليمان حمد الحبلين، الذي يعمل ضمن كتائب عبدالله عزام التي تشكلت في 2009، والمرتبطة بـجبهة النصرة (جناح القاعدة في سورية).
مشاركة :