سرد الفنان البحريني ابراهيم حبيب سيرته الفنية أمام الحضور الكبير الذي امتلأت به صالة المرحوم عبدالرحمن المريخي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء في الأمسية الثقافية التي نظمها المقهى الثقافي بالجمعية. وتناول الفنان ابراهيم بداياته في دولة الكويت وذهابه برفقة والده، وما واجههما من تعب في توفير تكاليف الرحلة والتي رهنت والدته ذهبها من اجل توفير مصاريفها وكذلك عدم دخوله الاذاعة البحرينية لمدة 20 سنة رغم قربها من منزله بسبب موقف احد المسؤولين فيها وكيف دخلها لاحقاً بأمر من سمو رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان، كما أوضح كيف ساهم في تأسيس إذاعة الطرب والفن الشعبي في البحرين، مؤكداً انه خلال الفترة التي كان لا يدخل فيها اذاعة البحرين كان يقدم اعماله عبر تلفزيونات واذاعات الخليج كما تحدث عن ابرز المحطات في حياته مستذكراً بعض الاغاني التي قدمها مثل "يا سعود" و"مرار" و"قطيرة ندى"، وكشف الفنان حبيب عن علاقته بالأحساء التي يتردد عليها باستمرار بحكم العلاقات الاسرية كون جدته من أهالي الاحساء. من جهته بين مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي بن عبد الرحمن الغوينم ان الحضور الكبير الذي شهدته الامسية من جميع الفئات يدل على ما يحظى به الفنان إبراهيم حبيب من مكانة كبيرة عند الجميع؛ مؤكداً أن الجمعية ستستمر في تقديم الأمسيات النوعية رغم الظروف المالية وحالات التقشف واعداً الجمهور في الأيام المقبلة بأمسية أخرى مع فنان خليجي كبير.