قصة حب «الولد الشقي» ولبلبة: انتهت بسبب «بوسة» من حسين فهمي

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

داخل مكتب العقود بمبنى التليفزيون شاهدها لأول مرة دون أن يكون لديه خلفية عن سيرتها، مكتفيًا بالمرور جوارها رغم انجذابه إليها، إلا أن من حوله نبهوه إلى أنها الفنانة الشابة لبلبة، ليجد حجة ليتقدم بها إليها ويصافحها. على هذه الشاكلة وقع الفنان حسن يوسف -الذي اشتهر بلقب «الولد الشقي»- من الوهلة الاولى في حب لبلبة، وهي العلاقة الطيبة التي تكللت في نهايتها إلى زواج امتد لحوالي 9 سنوات، لكنه لم يكتمل على نحو مفاجئ. يقول «حسن»، في حوار أجرته معه صحيفة «الشرق الأوسط»، إنه حينما رأى لبلبة للمرة الأولى بمبنى التليفزيون كان يُعرض له في السينما فيلم «نساء وذئاب»، لتبدي له إعجابها عن أدائه رغم عدم مشاهدتها له، موضحةً حسب روايته: «سمعت عنه بس». بعد فترة من اللقاء الأول توجه «حسن» إلى نادي التجارة لحضور حفل أضواء المدينة، هناك فوجئ بوجود لبلبة التي شاركت في أحد العروض، لينتظرها بعد انتهاء الفعاليات ويدور بينهما حديث قصير، من خلاله فوجئ بانها جارته في منطقة مصر الجديدة، ليحصل منها على رقم تليفونها الخاص. تكررت صدف رؤيتهما عدة مرات فيما بعد، إذ شاهدها «حسن» في في مسرح محمد فريد، ومرة أخرى في مسرح الأزبكية، وحسب المنشور على لسانه حاول أن يُشعرها بأنه معجب بها، لكن ما يقف حائل أمامه هو مرافقة والدتها له بشكل دائم، ما يمنع انفراده بها في أي لقاء. تمكن الحبيبان من تحديد موعد على متن باخرة «الدلتا» بشاطئ النيل، هناك وصلت لبلبة مرتديةً فستانًا أبيض اللون، وهو ما نال إعجاب «حسن» الذي تغزل فيها بعض الوقت، إلى أن أخذ الحديث منحى جاد عما تخبئه الأيام لهما. قطع «حسن» على نفسه سلسلة من الوعود، لإنهاء كل المخاوف التي تنتاب لبلبة، نافيًا لها أن يتبدد حبه لها بعد الزواج، أو حتى انجذابه لفنانة أخرى جميلة حسب روايته، حتى قال لها: «هنعيش للأبد يا حبيبتي»، مردفًا: «إيه رأيك نتجوز؟»، لترد عليه: «أتمني ذلك، ولكن أمي لن توافق لأنها ترى أني ما زلت صغيرة ولا استطيع تحمل مسؤولية الزواج، كما أنني المسؤولة عن عائلتي ومكلفة بها». يستمر «حسن» في روايته لـ«الشرق الأوسط»، ويقول إنه بعد أيام من لقائهما النيلي توجه إلى منزل لبلبة طالبًا من والدتها الزواج منها، لتقابل رغبته برفض قاطع تسبب في انقطاع علاقتهما لـ 20 يومًا، أعاد بعدها محاولته لكنها فشلت أيضًا. لجأت لبلبة لوسيلة ضغط على والدتها لتهدد بالانتحار، قبل أن تجمع ملابسها وتهرب، حتى رفعت الأم يدها من الأمر ووافقت بعد عناء على الزيجة، ليعقد «حسن»، وفي في الـ 26 من عمره، قرانه على صابحة الـ 17 عامًا، وبعد تسجيل العقد في الشهر العقاري أقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق الكبيرة بالقاهرة عام 1963، وأحيته الراقصة سهير زكي. اتفق الثنائي على عدم إنجاب الأطفال لـ 5 سنوات، خلالها بدت حياتهما هادئة سعيدة، كما تشابهت هوايتهما بركوب الدراجة، لكن تلك الظروف تغيرت بتبدل رغباته حسب روايته. حسب المنشور رغم «حسن» في أن تنجب لبلبة وتهتم بالبيت بشكل أكبر، وهو ما يتحقق من خلال الابتعاد عن الحياة الفنية، في المقابل رأت أن المرحلة التي يعيشان فيها هي الأنسب للانطلاق فنيًا، وهو ما انتهى بطلاقهما في عام 1972. حاول كثيرون من داخل الوسط الفني الإصلاح بينهما بشتى الطرق، إذ تعمد المنتج سمير خفاجي إشراكهما في عروض مسرحية «قصة الحي الغربي»، دون أن يخبرهما بوجود الطرف الآخر ضمن العمل، كما خصص لهما مشاهد رومانسية عدة، لكن المياه لم تعد لمجاريها حسب ما توقع، بسبب وقوف والدتها كحجر عثره وفق المذكور، ورفضها لمساعي الصلح. في عام 2012 حلت لبلبة ضيفةً ببرنامج «أنا والعسل»، كاشفةً عن أن سبب طلاقها من «حسن» هو «قبلة» تلقتها من الفنان حسين فهمي، أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم «بنت بديعة» المعروض عام 1972، بعد أن أصر المخرج الراحل حسن الإمام على القبلة. وقتها اتصلت لبلبة بـ«حسن» وأخبرته بما حدث، ليحذرها من الانصياع لأمر حسن الإمام، إلا أنها خالفته ونفذت طلب المخرج، مشيرةً إلى أن الطلاق وقع بعد ذلك بشهور قليلة. على الجانب الآخر أوضحت لبلبة أنها تتمتع بعلاقة طيبة مع الفنانة المعتزلة شمس البارودي، الزوجة الحالية لحسن يوسف، وتحمل لهما كامل الود والاحترام.

مشاركة :