مكتبة جامعة القدس تدعم صمود الفلسطينيين والحفاظ على الهوية

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد نائب مدير مكتبات جامعة القدس ماهر الدجاني بدور مكتبة القدس العامة التي أنشأتها المؤسسة الخيرية الملكية في البلدة القديمة في القدس قرب المسجد الأقصى لدعم صمود الشعب الفلسطيني والحفاظ على الهوية العربية للقدس الشريف.حيث حصلت جامعة القدس على المركز الأول على مستوى العالم العربي من حيث التأثير الاجتماعي وذلك بسبب مبادراتها المجتمعية التي تقودها في البلدة القديمة في القدس من خلال مراكزها المتعددة، حيث أنشأت مكتبة جامعة القدس العامة في البلدة القديمة بتمويل من المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين لتعزيز البنية الثقافية، للمحافظة على اشعاعها الحضاري التعليمي على مستوى العالم.وقال السيد ماهر دجاني بأن مملكة البحرين كان لها الدور الأبرز من خلال تقديم المنحة لترميم المبنى وتحويله إلى مكتبة عامة بالتعاون مع جامعة القدس.وبين نائب مدير مكتبات القدس بأن جامعة القدس تعمل على تفعيل دور الثقافة في مدينة القدس فجاءت الفكرة من خلال تحويل هذا المبنى التاريخي إلى مكتبة عامة، الهدف منها خدمة الجمهور الفلسطيني الساكنين في البلدة القديمة وتحديداً الفئة الشبابية وطلبة المدارس وفئة الجامعات، فجاءت الفكرة بالتعاون مع مؤسسة UNDP التي أشرفت على عمل الترميم في المبنى المذكور وذلك من خلال دعم المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، فكانت مملكة البحرين لها الدور الأبرز بتقديم هذه المساعدة المنحة لترميم هذا المبنى وأشرفت عليه UNDP بالشراكة مع جامعة القدس التي هي المشرفة والمسؤولة عن إدارة هذه المكتبة.وأضاف السيد ماهر بأن المكتبة أصبح لديها الجهوزية لتقديم كل الخدمات الممكنة للجمهور الفلسطيني في القدس تحديداَ من خلال العديد من الأنشطة والبرامج، فأصبح هناك دوام صباحي من 8 – 3 والفترة المسائية من 4 – 8 حيث أن الهدف الأساسي خدمة الشباب الفلسطيني والسكان الفلسطينيني وتحديداً الشباب لإبعادهم عن الشوارع وجلبهم إلى مكان فيه الفائدة المرجوة حتى نبعدهم عن أي بيئة ضارة في الشوارع خصوصاً في الفترة المسائية، فكانت الفترة المسائية هي تفعيل لهذه الفكرة وترسيخ لمفهوم المطالعة والبحث وتنمية المواهب التي لديهم حتى نساعدهم ليس كناحية ثقافية فقط، بل هناك هدف تعليمي ودعم العملية التعليمية في المدارس في القدس.موضحاً بأن عدد الكتب الموجودة حالياً في المكتبة 2700 كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، يتضمن مواضيع متنوعة خصوصاً في حقل العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، كما أن هناك طاقة استيعابية للمكتبة تصل إلى 10 آلاف كتاب ونعمل جاهدين من خلال الجهات المتبرعة والمانحة ومن خلال عملية الشراء قدر الإمكان لاستكمال العدد المطلوب، وكلنا أمل بالمحصلة النهائية أننا نستطيع القيام بالدور الموقع على عاتقنا بأن نعمل على تفعيل الثقافة في القدس للمساهمة في تعزيز الإنتماء الوطني والحفاظ على الهوية الثقافية من خلال إبراز دور المكتبات وتحديداً مكتبة جامعة القدس العامة.والجدير بالذكر بأن جامعة القدس فازت بالمركز الأول في المسابقة الدولية التي تنظمها الجامعة الأمريكية في القاهرة، حول المسؤولية الاجتماعية للجامعات تجاه القضايا المجتمعية، لتعتبر بذلك جامعة القدس الجامعة الأكثر التزاما بقضايا مجتمعها، وذلك بسبب مبادراتها المجتمعية التي تقودها في البلدة القديمة في القدس من خلال مراكزها المتعددة، حيث أنشأت مكتبة عامة في البلدة القديمة بتمويل من المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين لتعزيز البنية الثقافية، للمحافظة على اشعاعها الحضاري التعليمي على مستوى العالم، كما انشأت مركز القدس للعمل المجتمعي، والذي توفر جامعة القدس من خلاله الخدمات القانونية المجانية لأبناء المدينة في مواجهة سياسات التضييق والتهجير، كسحب الهويات وضرائب الارنونا ولم الشمل، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والثقافية التي يوفرها مركز دراسات القدس لأبناء المدينة، إلى جانب الأبحاث والدراسات التي يجريها المركز لتوثيق التاريخ العربي في المدينة في مواجهة الروايات الاحتلالية.

مشاركة :