تظاهر آلاف الإسرائيليين للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على الفساد الحكومي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تُجرى معه تحقيقات جنائية بشأن مزاعم فساد. وإذا وُجهت لنتنياهو اتهامات فإنه سيتعرض لضغوط لتقديم استقالته. تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب ليل السبت/ الأحد (10 ديسمبر/ كانون الأول) احتجاجا على "فساد الحكومة" ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وطالب المشاركون في "مسيرة العار"، التي أعقبت مظاهرة مشابهة خرجت الأسبوع الماضي، نتنياهو بالاستقالة على خلفية مزاعم الفساد التي تطاله ومقربين منه. وارتدى عدد من المشاركين أقنعة خنازير ورددوا شعارات "عار" و"مافيا" وأخرى تطالب برحيل الفاسدين. واتهم حزب "ليكود" بزعامة نتنياهو المتظاهرين بتقسيم الشعب الإسرائيلي في وقت تتركز أنظار العالم على بلدهم بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة له. ويواجه نتنياهو تحقيقين جنائيين: أحدهما يتعلق بهدايا مقابل امتيازات مزعومة، والثاني بشأن ما يزعم أنه اتصال تمّ بين نتنياهو وناشر صحيفة للتأثير على التغطية الإعلامية. وقد جرى استجواب نتنياهو عدة مرات في تحقيقات فساد، امتدت على مدار عام وشملت مقربين منه. ويرفض نتنياهو هذه الاتهامات ويؤكد أن لا أساس لها وأن "الشعب يدرك أن هناك حملة إعلامية واضحة" للإطاحة بحكومته. ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)