يصل وزير خارجية حكومة الوفاق الليبية محمد سيالة غدا الاثنين، إلى موسكو في زيارة عمل تستمر حتى 13 ديسمبر، وذلك بدعوة من سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي. وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية إنه يخطط خلال المباحثات لمناقشة مفصلة للتسوية بين الليبيين، في ضوء تنفيذ الاتفاق بين رئيس مجلس الرئاسة، رئيس وزراء المجلس الوطني الانتقالي فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر حول تعديل اتفاق الصخيرات السياسي الموقع في 17 ديسمبر 2015. وقالت الوزارة: "ننطلق من أن إتفاق الصخيرات المجدد مع خطة عمل الأمم المتحدة ينبغي أن يشكلا أساس الجهود المبذولة لمعالجة المهام الملحة الأخرى الموجودة في جدول الأعمال الليبي اليوم". وخلال زيارته سيبحث سيالة كذلك المسائل المتعلقة بتحسين العلاقات الاقتصادية – التجارية بين روسيا وليبيا.إقرأ المزيدرؤساء بلديات ليبية يجتمعون لبحث حل للنزاع الدائر وقالت الوزارة: "نحن نشجع شركاتنا للعودة إلى السوق الليبية، والمشاركة في مشاريع التنمية الليبية بشكل يجلب المنفعة المتبادلة، بما في ذلك في مجالات الطاقة والبنية التحتية الصناعية والنقل. ولكن كل ذلك يرتبط بتحسن الأوضاع الأمنية بشكل كاف في ليبيا، وبشرط توفير الأمن للشركات الروسية هناك". وشددت الخارجية على أن روسيا لا تنحاز إلى أي طرف من الأطراف الليبية، ولا تتدخل في الصراع الداخلي الدائر هناك. وقالت: "موقفنا المبدئي أن الليبيين أنفسهم يجب أن يقرروا مصير بلادهم، وكل محاولات فرض مخططات جاهزة مسبقا عليهم، تبقى غير بناءة". المصدر: انترفاكس ادوارد سافين