أشارت مصادر في المعارضة الإيرانية إلى أن طهران أخلت 200 من مستشاريها العسكريين من اليمن بعد اقتراب التحالف من السيطرة على ميناء الحديدة، مضيفةً أن السيطرة على ميناء الحديدة تعني صعوبة في إجلاء هذه العناصر؛ حيث تمّ نقلهم إلى قاعدة مجاورة في عُمان”. فيما أكدت تقارير أن موظفي السفارة الإيرانية في صنعاء غادروا اليمن إلى مسقط؛ ويأتي ذلك بعد أيام من إجلاء روسيا دبلوماسييها من سفارة صنعاء ونقلهم إلى مسقط. الجدير بالذكر أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة والمقاومة اليمنية واصلت تقدمها في الساحل الغربي اليمني ووصلت مشارف “التحيتا” و “حيس” في ضربة كبيرة لميلشيات الحوثي الإيرانية في اليمن وذلك بعد الانتصار الكبير الذي حققته القوات في تحرير مدينة الخوخة بالكامل وتتجه شمالا نحو التحرير الكامل للحديدة ومينائها. ويقطع تحرير الحديدة ومينائها الشريان الإيراني الذي يمد الميلشيات بالأسلحة والمعدات المهربة حيث تواصل قوات التحالف العربي تحقيق الانتصارات الحاسمة في الساحل الغربي وذلك بعد تحرير مدينة الخوخة بالكامل إضافة إلى فتح محاور جديدة في أماكن مختلفة لتحرير جميع المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية.