أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحرير بلاده من آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس السبت، مؤكدًا على السيطرة الكاملة على الحدود العراقية السورية: «أرضكم قد تحررت بالكامل وإن مدنكم وقراكم المغتصبة عادت إلى حضن الوطن وحلم التحرير أصبح حقيقة وملك اليد». على مدار 3 سنوات عمل التنظيم الإرهابي على تخريب المدن العراقية، وطمس هوية البلاد بتجريف كل ما هو تاريخي فيها، بالتحديد في نينوى والموصل والأنبار، وهو ما يلقي حملاً ثقيلاً على حكومة «العبادي» لإعادة العراق على ما كانت عليه. يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 7 صور ترصد حجم الدمار الذي تعرضت له العراق، بعد دخول التنظيم الإرهابي فيها. 7. مسجد النوري شيده نور الدين زنكي في عام 1173 ميلادية، وألقى على منبره زعيم التنظيم الإرهابي، أبوبكر البغدادي، خطبته التي أعلن فيها خلافته المزعومة، ودمّرته «داعش» في يونيو الماضي. 6. المنارة الحدباء تواجدت داخل حيز مسجد النوري، ودمرخها التنظيم بتفجير الجامع بأكمله. 5. متحف الموصل ضم تماثيل تعود إلى الإمبراطورية الآشورية قبل ألفين و500 عامًا، ودمره التنظيم في فبراير 2015. 4. مدينة نمرود تأسست المدينة الأثرية في القرن الـ 13 قبل الميلاد، ودمرها التنظيم في مارس 2015. 3. تمثال أبي جعفر المنصور من خلفاء الدولة العباسية، وبُني التمثال ىفي سبعينيات القرن الماضي ببغداد، قبل أن يدمره التنظيم في مارس 2015. 2. تمثال أبي تمام دمرت «داعش» تمثال الشاعر أبي تمام في يونيو 2014. 1. جامع الدولة فقدت القوات العراقية السيطرة عليه في عام 2014، قبل أن تحرره من «داعش» في 2016.
مشاركة :