آلاف التونسيين يشاركون بمسيرة رافضة لقرار الرئيس الأميركي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل بدلاً من تل أبيب

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شارك آلاف التونسيين بمحافظة صفاقس، الأحد 10 ديسمبر/كانون الأول 2017، في مسيرة، رفضاً لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعا لها الاتحاد الجهوي للشغل (غير حكومي)، أعلام فلسطين، ولافتات نصرة لمدينة القدس. وأحرق المحتجون الأعلام الأميركية والصهيونية، وداسوها بالأقدام. وقال الهادي بن جمعة الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، لمراسل الأناضول: "ردة الفعل العنيفة التي ميزت صفاقس إثر قرار ترامب العنصري هي دليل على حبها الكبير للأقصى وفلسطين". وأضاف: "لا بد لحكام العرب والمسلمين أن يكونوا في مستوى الحدث، وأن يردوا الصاع صاعين، بمقاطعة أميركا وطرد السفراء". وزاد: "الاتحاد يدعو إلى مقاطعة شحن السفن الأميركية القادمة إلى تونس". وأمس السبت، شارك الآلاف في مسيرة بمدينة صفاقس، دعت لها جمعية الخطابة والعلوم الشرعية بصفاقس (مستقلة)، تنديداً بقرار ترامب، وانطلقت المسيرة من أمام جامع اللخمي، أحد أكبر مساجد صفاقس. وتشهد محافظة صفاقس، كغيرها من المدن التونسية الأخرى، احتجاجات حاشدة ومستمرة لدعم القضية الفلسطينيّة، منذ إعلان ترامب قراره بشأن القدس. والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لاسيما من قبل الدول العربية والإسلامية.

مشاركة :