القاهرة - حصد كتاب من ست دول (جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية) في دورتها الأولى والتي لا تمنح أي مكافآت مالية بل تعمل على تحويل الأعمال الفائزة إلى روايات مطبوعة بهدف تسليط الضوء عليها والتعريف بأصحابها. وانطلقت فكرة الجائزة من مصر في 2017 وتهدف إلى تسليط الضوء على الروايات غير المنشورة ورقيا التي صدرت على مدى العام سواء عن طريق وسائط النشر الإلكتروني أو نشرها أصحابها على مدوناتهم. ولا تذهب الجائزة إلى فائز واحد بل تختار 10 فائزين في كل دورة تتكفل ست دور نشر مصرية وإماراتية بنشر أعمالهم ورقيا. وفي الدورة الأولى فازت بالجائزة روايات (جوع ودموع) للجزائري علي فودي و(سجن بلا جدران) للمغربي أحمد بطاح و(الأطياف الناطقة) لليبية خيرية فتحي عبدالجليل و(الكاشف) للمصري مصطفى محمد عواض و(ضوء القمر) للمغربي محمد سعيد احجيوج و(خطيئة مريم) للجزائرية علاوة بن الصغير و(بعد الطوفان) للمصري جمال الجزيري و(الجواري الخارقات) للفلسطيني كامل أبو سمرة و(الكلبة الزرقاء) للتونسي رضوان علوي و(بدوية) للمصرية مارينا سوريال. وكانت لجنة الجائزة تلقت 150 عملا من مختلف الدول العربية تم قبول 95 عملا للمنافسة على الجائزة. وتشكلت لجنة التحكيم من أربعة محكمين بمجالات الكتابة والنقد الأدبي والتدقيق اللغوي. وقالت اللجنة في بيانها "كانت تجربة رائدة وجديدة لنا ونعتقد على مستوى الوطن العربي لم تولد جائزة للرواية العربية بهذا الشكل وعلى هذه المنهجية والآلية الفريدة في تقييم الأعمال ونشر التقييمات على المشاركين منذ لحظة إغلاق باب الترشيح وحتى إعلان النتائج". وتابع البيان "نتمنى أن تكون الدورة القادمة للجائزة أكثر تفاعلا وحيوية، ونهنئ السادة المشاركين جميعاً من فازوا ومن لم يتحصلوا على الفوز". وأعلنت إدارة الجائزة أنها ستنظم في وقت لاحق حفلا لتكريم الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم ودور النشر التي تبنت الفكرة وساهمت فيها. وقال مؤسس الجائزة الكاتب المصري مروان محمد "الجديد في جائزة منف هو أنها تتسم بالشفافية والحيادية والنزاهة التامة من خلال نشر تقييمات كل عمل روائي مشارك في الجائزة وعرضه على حسابها على فيسبوك ليكون متاحاً أمام كل مشارك في الجائزة أن يتعرف على نقاط الضعف والقوة في عمله". وأضاف "لا أعتقد أن هناك خاسرا في هذه المسابقة وأعتقد أن جائزة منف هي الأولى التي تطلع المشاركين فيها على معايير التقييم بهذا الشكل المفصل ولا أتصور أن هناك جائزة عربية أخرى تفعل المثل".
مشاركة :