أردوغان: القدس نور عيوننا ولن نتركها

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،  إنّ "القدس نور عيوننا، ولا يمكننا تركها تحت رحمة دولة تقتل الأطفال". جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، اليوم الأحد، خلال حضوره مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية سيواس (وسط). وأضاف "لن نترك القدس لمصيرها أمام دولة لا تمتلك أي قيمٍ غير الاحتلال والنهب، وسنواصل نضالنا في إطار القانون وقيم الديمقراطية".  وأوضح أردوغان، أنّ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، "منعدم الأثر".وقال في هذا السياق: "اعترافكم (بالقدس) عاصمة (لإسرائيل) ونقل سفارتكم إليها لا قيمة له بالنسبة لنا". وأشار الرئيس التركي، إلى أنّ بلاده "ستحتضن قمة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء المقبل، لبحث تداعيات قرار ترامب بشأن القدس". وأردف: "من خلال خارطة الطريق التي ستحددها قمة منظمة التعاون الإسلامي (تعقد في إسطنبول)، سنظهر للعالم أنّ تطبيق قرار ترامب بشأن القدس، لن يكون سهلًا على الإطلاق". وأشار أردوغان، إلى أنّ "بعض الجهات تسعى لخلق أزمات جديدة في المنطقة، في وقت تبذل فيه تركيا جهوداً مضاعفة لإنهاء الأزمة السورية المستمرة منذ نحو 7 أعوام".  ولفت إلى أنّ "الأحداث المؤلمة التي تحصل في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، تشير إلى صعوبة الامتحان الذي تخوضه تركيا والعالم الإسلامي".  وأضاف أردوغان، أنّ "منطقة الشرق الأوسط، شهدت أفظع الجرائم خلال السنوات السبعة الأخيرة، وتقوضت خلال هذه الفترة معظم القوانين الدولية، وانتهكت حقوق الإنسان وجميع القيم والمبادئ بشكل صارخ".  وتابع: "الذين يدّعون بأنهم مهد الديمقراطية، يقومون بانتهاك حقوق الإنسان ويقضون على الحريات الشخصية، وبالتالي لا ينتظرَنّ أحد منّا السكوت على هذا الأمر".  وجدّد أردوغان، تأكيده على أن بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب المظلومين في المنطقة والعالم، وأنه يواصل في هذا السياق جهوده الدبلوماسية مع قادة وزعماء العالم بشأن قرار ترامب حول القدس. والأربعاء الماضي، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة. ويشمل قرار ترامب، الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدّى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.;

مشاركة :