صور السلطان عبد الحميد تتصدر تظاهرات "القدس" في إسطنبول

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مئات الآلاف في المظاهرة التي دعا لها أكثر من 120 منظمة مدنية أبرزها منظمة الإغاثة الإنسانية التركية، بالإضافة إلى حزب سياسي هو السعادة (أسسه رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان). ورفع المشاركون صور السلطان عبد الحميد الثاني، واعتلت صوره المنصة الرئيسية للفعالية. ويعد السلطان عبد الحميد الثاني، أشهر السلاطين العثمانيين الذين قدموا خدمات للقضية الفلسطينية، من خلال تشريعاته منع هجرة اليهود إلى فلسطين، ورفض محاولات الاستيطان اليهودية في مدينة القدس. واعتلت أعلام الدولة العثمانية ورموزها التظاهرة التي دعت إليها قوى مدنية شعبية، في موقف جاء متسقًا مع الموقف الرسمي للدولة التركية، الرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت "نور الهدى عاكف" (إحدى المشاركات) للأناضول "نحن نرفع صور السلطان عبد الحميد الثاني وصور صلاح الدين الأيوبي لنتذكر ما قدمه أجددانا من أجل القضية الفلسطينية التي تقف بلا مدافع عنها الآن". وأضافت أن "الموقف التركي كان دائمًا في مقدمة المدافعين عن القضية الفلسطينة وكما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القدس خط أحمر، لأنها قضية دينية تخص المسلمين كلهم وليس أهل فلسطين وحدهم ، فإننا الآن موجودون لإعلان رفضنا الاعتراف ببلفور الجديد". وأكد المنظمون للمظاهرة أن هذا التجمع الشعبي يأتي في سياق التحدي لقرار الرئيس الأمريكي، وأن مدينة القدس كانت وستبقى عاصمةً لفلسطين وحرمًا لكل المسلمين، بحسب المنظمين. ولليوم الخامس على التوالي، تواصلت المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، في عدة ولايات تركية، تنديدًا بقرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وشهدت المدن التركية خلال الأيام الأربعة الماضية مظاهرات كبيرة رافضة للقرار الأمريكي بشأن القدس. والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة. ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :