عبدالله السلطان| أكد نائب المدير العام لقطاع التدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب طارق العميري أن العالم شهد خلال العقود القليلة الماضية طفرة كبيرة في المجالات التدريبية والتعليمية المختلفة، نتيجة للتطور الهائل في مجال البحوث الهندسية والتدريبية التطبيقية أدت إلى تقديم زخم هائل من الأفكار الإبداعية في التدريب وطرق التعليم، وكان لزاماً على قطاع التدريب مواكبة التطورات. وقال العميري في كلمته خلال افتتاح ملتقى التدريب بعنوان «التدريب… عطاء ونماء» أمس، إن القطاع نجح في دارسة احتياجات سوق العمل في البلاد بتحليل خطة التنمية للدولة واحتياجاتها التي أثمرت عمل شراكات واتفاقيات مع معظم المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى جمعيات النفع العام، لسد احتياجاتهم وفقًا لأولوياتهم والطاقة الاستيعابية للهيئة. من جانبه، ذكر مدير المعهد العالي د. أحمد العازمي ان الملتقى يهدف الى تطوير المدرب أولاً باعتباره المحور الأساسي للعملية التعليمية، والتعرف إلى أساليب ونماذج التدريب الحديث وتطوير مهارات وأداء أعضاء هيئة التدريب وتعزيز دور التكنولوجيا في التدريب وتقييم الأساليب التدريبية ومدى فاعليتها، وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات في بيئة تفاعلية من خلال المحاضرات والورش التدريبية. وأضاف أن المعهد يخطو خطوات ثابتة من خلال الإسهام الفعال في التنمية المستدامة للمجتمع بتوفير التدريب الإداري والتقني وتحقيق الريادة التي تكفل الاستقلالية والجودة في الأداء.