رواية «نيزك في جالفايش» البرتغالية في ترجمة عربية

  • 12/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

«نيزك في جالفايش» رواية للكاتب البرتغالي جوزيه لويس بايشوتو صدرت في ترجمة عربية عن «العربي للنشر والتوزيع»- القاهرة، أنجزها عن البرتغالية جمال خليفة، وهي الثانية التي تترجم للكاتب بعد رواية «مقبرة البيانو». تدور الرواية حول نيزك يقترب بسرعة من قرية صغيرة في البرتغال، تدعى «جالفايش». الليل هادئ، الجميع نيام. تنتبه الكلاب فجأة، تُصدِر الحيوانات أصواتاً خائفة. الهدوء الذي ساد القرية ساكنٌ أكثر من اللازم. وفجأة يسقط النيزك. يستيقظ الجميع، يخرجون من بيوتهم ليروا سبب ذلك الصوت المخيف الهائل. هل حلَّت نهاية العالم؟ هل قامت القيامة؟ ما إن يخرجوا إلى الشوارع حتى تفاجئهم رائحة الكبريت التي صبغت كل شيء. الخبز والمياه وحتى البشر. نسوا الرائحة الطبيعية للأشياء بسبب رائحة ذلك الكبريت وطعمه. في تلك الرواية؛ يقدِّم بايشوتو عرضاً لحياة كل عائلة عاشت في تلك القرية، وكيف أثَّرت فيهم، وكيف أثَّروا هم فيها. «جالفايش» رواية بطلتها قرية، تربط جميع سكَّانها إليها بحبلٍ خفي، تجذبهم به إليها في أي وقتٍ وأي مكان. قرية تحدد مصير جميع مَن فيها؛ حتى الكلاب في الشوارع. جوزيه لويس بايشوتو؛ شاعر وروائي، وُلِدَ في الرابع من أيلول (سبتمبر) 1974، ويُعد واحداً من أشهر نقاد الأدب وكتاب المسرح في البرتغال. فازت روايته الأولى «نظرة فارغة»، بجائزة «جوزيه ساراماغو» عام 2001. حصل على شهادة في الأدبين الإنكليزي والألماني المعاصرين من جامعة لشبونة، وبعدها تفرَّغ للكتابة. عمِل مدرساً مدة عام في مدينة برايا؛ عاصمة دولة الرأس الأخضر الأفريقية، ومارس العمل نفسه في مدن عدة في البرتغال. حصل على جائزة «المبدعون الشباب» في أعوم 1997، 1998، و2000. تُرجِمَت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة في دول مختلفة منها، فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وبلغاريا، وتركيا، وفنلندا، وهولندا، وإسبانيا، والتشيك، وكرواتيا، وبيلاروسيا، والبرازيل، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وهنغاريا، ورومانيا.

مشاركة :