كرمت أكاديمية الفنون في مصر الممثلتين نادية لطفي ومديحة يسري مساء أول من أمس، بمنحهما دكتوراه فخرية تقديراً لمشوارهما الفني الطويل وأعمالهما المميزة التي أثرت في تاريخ السينما المصرية. وقالت رئيسة الأكاديمية أحلام يونس خلال حفلة أقيمت للمناسبة: «نادية لطفي نجمة وفنانة قديرة، دخلت الفن وعاشت التجربة بكل عمقها، وقدمت أعمالاً متنوعة منها المومياء، والناصر صلاح الدين، والخطايا، وغيرها... وأثرت السينما المصرية والعربية بأكثر من 75 فيلماً. لذا قرر مجلس أكاديمية الفنون في جلسته المنعقدة رقم 342 منحها درجة الدكتوراه الفخرية». ومن كرسيّها المتحرك تسلمت نادية لطفي (80 سنة) الشهادة خلال الحفلة التي أقيمت في قاعة المؤتمرات بمستشفى المعادي العسكري حيث تعالج منذ فترة. وحضر المناسبة وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وعدد كبير من الفنانين، بينهم سميحة أيوب وميرفت أمين وإلهام شاهين ودلال عبد العزيز ورجاء الجداوي وسمير صبري وسامح الصريطي ورئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما الأب بطرس دانيال. ولدت نادية لطفي باسم بولا محمد مصطفى شفيق، وبدأت مشوارها الفني في نهاية خمسينات القرن العشرين، وقدمت عشرات الأفلام التي شاركها بطولتها كبار نجوم الزمن الماضي أمثال رشدي أباظة وفريد شوقي وأحمد مظهر وشكري سرحان ومحمود مرسي والمطرب عبد الحليم حافظ.
مشاركة :