فشل فريق نابولي في انتزاع صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه فيورنتينا أمس، في المرحلة الـ16 للبطولة.ورفع نابولي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة خلف إنترميلان المتصدر، وبفارق نقطة أمام يوفنتوس صاحب المركز الثالث.فيما رفع فيورنتينا رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع.وهذا التعادل هو الثالث لنابولي هذا الموسم مقابل الفوز في 12 مباراة والخسارة في مباراة، فيما يعد هذا التعادل هو الرابع لفيورنتينا مقابل الفوز في 6 مباريات والخسارة في مثلها.وأهدر روما أيضاً نقطتين ثمينتين لصراعه على اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2001، وذلك بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه كييفو فيرونا.ولم يستغل فريق المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو انتهاء مواجهة إنترميلان ومضيفه يوفنتوس حامل اللقب بالتعادل السلبي مساء أول من أمس، من أجل الدخول بقوة على خط الصراع، فبقي متخلفاً عن إنتر بفارق 5 نقاط.وقد يصبح الجار اللدود لاتسيو على المسافة ذاتها من في حال تغلبه على ضيفه تورينو اليوم في ختام المرحلة، كونه يحتل المركز الخامس برصيد 32 نقطة وبفارق 3 نقاط عن رجال دي فرانشيسكو الذين سيطروا تماماً على مباراة الأمس، حيث سددوا على المرمى في 24 مناسبة، لكن الحارس المخضرم ستيفانو سورنتينو حرمهم من الوصول إلى الشباك.وكان الإنتر قد نجح في خطف نقطة من مضيفه يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة، بالتعادل معه سلبياً مساء أول من أمس.ورفع إنتر رصيده إلى 40 نقطة، وبقي الوحيد من دون خسارة، مقابل 38 ليوفنتوس.وبعد إلحاقه الخسارة الأولى بنابولي محلياً هذا الموسم في عقر داره بهدف وحيد لمهاجمه الدولي الأرجنتيني غونزالو هيغواين، كان يوفنتوس يطمح إلى فعل الأمر ذاته على ملعبه «يوفنتوس إرينا» في تورينو مع إنتر، لكن حارس الأخير السلوفيني سمير هندانوفيتش وقف بالمرصاد.وكان يوفنتوس حجز الثلاثاء بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا من أرض مضيفه أولمبياكوس اليوناني بالفوز عليه بثنائية نظيفة.وتنتظر فريق «السيدة العجوز» قمة ثالثة هذا الشهر أمام ضيفه ووصيفه الموسم الماضي روما في المرحلة الـ18 في 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.وبدوره، يحقق إنتر نتائج جيدة بقيادة مدربه الجديد لوسيانو سباليتي الذي قاد روما إلى الوصافة الموسم الماضي، ورقماً قياسياً في النقاط خلافاً للموسم الكارثي (2016 - 2017) الذي أنهاه في المركز السابع بعدما تناوب 3 مدربين على إدارته الفنية، وهو يتطلع هذا الموسم للعودة إلى قمة الكرة الإيطالية وإنهاء سيطرة يوفنتوس.