وقع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب مذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات ومراكز البحوث الكورية، وذلك خلال زيارته الرسمية الحالية، يرافقه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان بن حمزة محمد زاهد، حيث تم توقيع مذكرتي تعاون مع كل من مركز KIER للطاقة وجامعة سيؤول الوطنية. وعقد الدكتور طيب عددا من الاجتماعات مع عدد من المسؤولين والباحثين الكوريين لبحث كيفية تفعيل هاتين المذكرتين بمشروعات بحثية تفضي إلى منتجات صناعية خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وأبحاث تقنيات النانو والأبحاث الطبية، إضافة إلى تبادل ورش العمل البحثية وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بين جامعة الملك عبدالعزيز والجامعات الكورية المتميزة. وأوضح الملحق الثقافي للمملكة الدكتور هشام عبد الرحمن خداوردي أن الملحقية تبارك توقيع المذكرتين وتدعم التواصل والمحادثات مع الأطراف الكورية لبحث كيفية التنسيق للمشروعات التي تم الاتفاق عليها. من جهته، قطع د. طيب بتميز وعالمية التعليم العالي السعودي وتوجه جامعة الملك عبدالعزيز نحو تعزيز تواصلها وتعاونها البحثي مع الجامعات العالمية عموما والجامعات الكورية خصوصا، مشيرا إلى سعي الجامعة باتجاه تفعيل ودعم الأبحاث المنتجة والتي تهدف للخروج بمنتجات معرفية وتكنولوجية ذات إقبال لدى القطاع الصناعي، الأمر الذي يصب في التوجه العام للتعليم العالي في المملكة فيما يخص بناء وتعزيز الشراكات البحثية بين الجامعات والقطاع الخاص. وفي سياق آخر ناقشت الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة الخطة الاستراتيجية الثالثة تعزيز في اجتماعها السابع وذلك يومي السبت والأحد 25-26 ذي القعدة 1435هـ الموافق 20-21 سبتمبر 2014م بالجامعة، برئاسة مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب، حيث أكد في كلمته أن الهيئة التي تأسست بموافقة مجلس التعليم العالي واعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- عام 1431هـ، قامت لتقويم توجهات الجامعة من شخصيات وخبراء وعلماء لهم ثقلهم في العالم سواء في المؤسسات الجامعية المعروفة أو من القطاع الصناعي.