الوطن يحتاجنا في البناء ومحاربة الفكر الضال

  • 9/24/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد طلاب جامعة الملك عبدالعزيز على أهمية الاحتفال باليوم الوطني ودوره في التحفيز على العمل والمشاركة في عمليات البناء والتطوير، موضحين أهمية الالتزام بقيم ومبادئ المملكة السامية من خلال اللحمة الوطنية التي تساعد على الازدهار وتحارب التطرف والفكر الضال. فمن جانبه أوضح الطالب مصطفى بن رجب الزهراني أن ذاكرة كل أمة تحتضن أحداثا تعتز بها وتتوارثها أجيالها، وقال: في ذاكرة مملكتنا يوم مشهود انطلقت فيه بداية مخلصة وواعية على يد القائد البطل المغفور له الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ الذي جمع أمتنا على الالتزام بالمنهج الإسلامي، ورسخ لها الكثير من الأمور حتى باتت قادرة على المضي في الاتجاه الصحيح نحو التطور وتحقيق المنجزات لتكون في مصاف الدول المتقدمة. في حين تطرق الطالب سعيد الغامدي إلى أهمية عدم اقتصار اليوم الوطني في الإشادة بالحدث، وقال: يجب أن تكون هناك دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن الوطن، وتضامن أبنائه، وإخلاصهم في خدمته، وأن يعي أبناؤنا الذين ينعمون بخير هذا الوطن أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة المملكة لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره. ووافقه الرأي الطالب اسيد فيصل الشامي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بقوله: لا شك أن مناسبة كهذه تدعونا إلى وقفة للتأمل في التغير الكبير الذي شهدته المملكة بعد توحيدها إذ أبدل الله خوفنا أمنا، وحول تفرقنا إلى وحدة، وضعفنا إلى قوة، وفقرنا إلى غنى. وأضاف: هناك قفزات مذهلة في الكثير من المجالات كالتعليم، والصحة، والزراعة، والصناعة، والعمران، وسائر الخدمات. وعن المستقبل؛ ذكر الطالب نادر آل عباس أحد طلاب كلية الاتصال والإعلام أن ذكرى اليوم الوطني تعد مناسبة مهمة لاستشراف المستقبل من خلال الواقع، وقال: إن واقعنا الحالي إيجابي في الكثير من الجوانب ذات العلاقة بالاقتصاد والسياسة والمجتمع ما يجعل التفاؤل يلف مستقبلنا لنصبح في وضع أفضل. ووافقه الطالب عبدالله خالد باسلم نجم كلية التربية لهذا العام بقوله: إن اليوم الوطني هو يوم يسطر تاريخ مملكتنا الحبيبة ونحن كطلاب لا بد أن نعبر عن سعادتنا بهذا اليوم بتقديم الولاء والحب لسيدي خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ الذي يحرص على دعم شباب هذا الوطن و الارتقاء بالمملكة في الصفوف الاولى بين دول العالم. أما في ما يتعلق بالبناء والتنمية، فأوضح الطالب عبداللطيف عبدالله الغامدي أحد طلاب كلية الاتصال والاعلام أن اليوم الوطني يعتبر يوما تاريخيا يجتمع فيه السعوديون على ضرورة توسيع دوائر العمل في كافة مجالات التنمية التي تسهم في تعزيز النتائج لكافة المواطنين. وأضاف: اليوم الوطني يحمل معاني كبيرة تتجسد في الاحتفال والفرحة الوطنية واسترجاع ذكريات التأسيس والبناء واستشراف المستقبل الذي يساهم فيه جميع المواطنين بتوجيهات ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين وولي ولي عهده حفظهم الله. وحول الاحتفالات التي شهدتها المملكة أمس قال الطالب محمد بن جنيد شبلي من كلية الهندسة: اكتست جوانب الوطن باللون الأخضر، وباللوحات والشعارات الوطنية التي تحفز الجميع وتشعرهم بأهمية وطنهم وما وصل إليه من ازدهار في شتى المجالات، لذلك يجب علينا استثمار الفرص التي تساعدنا على تحقيق الإنجازات في جميع الصعد. من جهته ركز الطالب خالد المطرفي أحد طلاب كلية الحاسبات وتقنية المعلومات على أهمية توجيه رسالة تحمي الشباب من الأفكار الضالة التي يحاول ضعفاء النفوس بثها ونشرها، مناديا بأهمية تركيز شباب الوطن على كيفية الحصول على المؤهلات المطلوبة ليكونوا عناصر فاعلة.

مشاركة :