أكد المستشار في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، عدم صحة مزاعم ما تم تناقله في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي وثقته مذيعة شهيرة داخل منازل إحدى الأسر السعودية، وترويج خلايا عزمي الموجهة من قطر لكذبة أنه منزل القحطاني. وقال القحطاني على حسابه الشخصي على تويتر ردا على تلك المزاعم: "بحثت عن أسمي بتويتر وقرأت ما كتبته خلايا عزمي عني من أكاذيب وتذكرت قول المتنبي: كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم*ويكره الله ما تأتون والكرم". وأضاف: "كان آخرها التطاول على الأعراض بالكذب والبهتان؛ لو شأت لرددت عليهم مزاعمهم بالحقائق الصاعقة ولكن: هذي المعارك لست أحسن خوضها، ليس ضعفًا ولكن ترفعًا". وتابع: "ومن ذلك ما قامت به أحد المذيعات بتصوير لمنزل أحد أبناء العمومة الكرام من كبار التجار فزعموا أنه منزلي وتجاوزوا على أعراضنا، مع مراعاة أن التسجيل مذكور فيه اسم صاحب المنزل بارك الله له فيه. فعذرًا يا ابن العم على ما جاءكم بسببي، ولإحاطة عزمي والحمدين: أنا ولله الحمد بخير كثير وفضل من الله". وزاد : "ليس غريبًا على خلايا عزمي الوضاعة والانحطاط فهم من المجنسين الذين لا يعرفون سلومنا وعاداتنا، وليس لدينا ما نخفيه ولن نغير من أسلوبنا الذي تربينا عليه وستستمر مواجهتنا لهم بالحقائق الصاعقة وترغيم أنوفهم بالمواجهة المباشرة، وهنيئًا لهم بالأكاذيب وأسلوب الصعاليك المرتزقة المجنسين". وأضاف: " في كل الأحوال لا أستغرب من قذافي الخليج هذه الوضاعة والانحطاط فمستشاره ومعزبه عزمي الإسرائيلي: ومن يكن الغراب له دليلًا * يمر به على جيف الكلاب - ولن ننتظر من عاق والده مرؤة ولا صدق ولا شرف، وليعلم أنه وابنه خيال المآتة لا يسوون شسع نعل أصغر مواطن سعودي".
مشاركة :