أبوظبي:إيمان سرور وصف طلاب الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي الخاصة، امتحان الرياضيات الذي أدوه، أمس، بأنه «صدمة»، إذ جاءت أسئلته في 9 صفحات صعبة، وتحتاج إلى وقت وتفكير طويلين، ما أدى إلى تذمر بعضهم وبكاء آخرين.فيما أعرب طلبة المدارس الحكومية، عن سعادتهم بالامتحان نفسه، الذي اختلفت أسئلته عن التي أعدتها الوزارة، حيث أكدوا أنه جاء مباشراً خالياً من التعقيد، متضمناً ثلاث وحدات مقررة للفصل الدراسي الأول هي «تحليل الدوال، والعلاقات والدوال العكسية والجذرية والمتطابقات والمعادلات المثلثية».ووصف طلبة الخاصة وتعليم الكبار والمنازل، امتحان الرياضيات ب «التعجيزي»، وأن الوقت المخصص وهو ساعتان ونصف الساعة غير كاف، وأنهم كانوا بحاجة إلى إضافة نصف ساعة حتى يستطيعوا الإجابة عن الأسئلة كافة ومراجعتها، مشيرين إلى أن معدي الأسئلة في الوزارة لم يراعوا المستويات الطلابية، وأنهم أعدوا الأسئلة على مستوى الطالب فوق المتوسط والجيد، ما لم يمكن أعداداً كبيرة من الطلبة من حل الأسئلة، وكثير منهم سلموا الورقة وخرجوا باكين. وأكدت إدارات مدارس في أبوظبي ل«الخليج»، أن هناك شكاوى من طلاب الخاص، من طول أسئلة الرياضيات وصعوبتها. كما وصف أولياء أمور ممن حضروا خارج أسوار المدارس، حالة التذمر المصحوبة بالبكاء التي أصابت أبناءهم بالغريبة والمفاجئة، لأن الامتحان طويل ودقيق ويحتاج إلى وقت إضافي. فيما أكد طلبة مدارس «العام» ارتياحهم لأسئلة الرياضيات، مشيرين إلى أنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، حتى وإن وجدت أسئلة وضعت لتمييز الطالب المتوسط من الممتاز.