«فخر أبوظبي» يرفض الراحة ويستعد لـ «الملكي» بحماس الكبار

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى الديب (أبوظبي) لم يكن الإنجاز الرائع الذي حققه الجزيرة، بالصعود إلى نصف نهائي كأس العالم «أبوظبي 2017» على حساب أوراوا الياباني بطل آسيا، ضربة حظ أو مصادفة، ولكن ثمرة مجهود فريق عمل متكامل داخل النادي، وهناك أسباب عديدة وراء كتابة ممثل الوطن تاريخاً جديداً لكرة الإمارات. وتأتي عبقرية الهولندي تين كات مدرب الفريق عاملاً أساسياً لما تحقق على أرض الواقع، حيث جسدت الحلم إلى واقع، وتعامل مع كل مواجهة طبقاً لظروفها، وفي المباراة الأولى أمام أوكلاند فضل مجاراة المنافس في بعض الأوقات، لأن المنافس النيوزيلندي لا يعد من الفرق المخيفة في البطولة، أما اللقاء الثاني أمام أوراوا بطل آسيا فتحلى المدرب بقمة العقلانية، عندما لعب على «لدغة العقرب» واعتمد على الهجوم المرتد وطوع إمكانيات لاعبيه بشكل نموذجي، خصوصاً صغار السن أمثال محمد العطاس «جوكر» الفريق في البطولة. وتأتي الروح القتالية للشباب ثاني الأسباب، وغرد أبناء «فخر أبوظبي» بعيداً عن سرب الطبيعة، وأصبحوا نجوماً خارقين، نجحوا في القضاء على الطموحات اليابانية ومن قبلها النيوزيلندية، ولعب تين كات على عزيمة الشباب جزءاً أساسياً في التحفيز النفسي للاعبيه قبل كل مباراة، خصوصاً لقاء أوراوا، حيث بدا من تصريحات محمد العطاس أن الثقة في النفس أهم أسلحتهم في مواجهة بطل آسيا، من أجل إثبات الذات. وبكل تأكيد جاءت الرغبة في تسطير تاريخ جديد للنادي ولكرة الإمارات أحد أهم أسباب الفوز على أوراوا، لأن تجاوزه يعني اللعب مع ريال مدريد، وهو ما لعب عليه تين كات وكتيبته، حيث سعى الجميع لكتابة أسماء هذا الجيل، بحروف من ذهب في سجلات التاريخ. ولا شك أن خبرة علي خصيف لعبت دوراً مهماً في الفوز خلال لقاء البداية، وكذلك لقاء ربع النهائي أمس الأول أمام أوراوا، وهو أحد أسباب الحفاظ على نظافة شباك «فخر أبوظبي» أمام فرق عاتية، بحجم بطل آسيا وأوكلاند أكثر فرق العالم مشاركة في مونديال الأندية. ... المزيد

مشاركة :