محمد حامد (أبوظبي) اهتمت الصحافة المدريدية بتأهل الجزيرة إلى الدور قبل النهائي لمونديال الأندية، وكان الاهتمام هذه المرة ملفتاً، خاصة أنها تريد تقديم الفريق الذي سيواجه الريال في نصف نهائي المونديال، وجاء تقرير صحيفة «آس» المدريدية عن الجزيرة شاملاً من الناحية التاريخية بشكل عام، وتتويجه بلقب دوري الخليج العربي الموسم الماضي، وموقفه من البطولة في الوقت الراهن. التقرير الإسباني أشار إلى أن الجزيرة أصبح كتفاً بكتف مع كبار العالم بعد فوزه على أوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا وأوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا، مما جعله يتأهل لملاقاة الريال بطل أوروبا في نصف النهائي، وتابعت الصحيفة: الجزيرة بطل الدوري الإماراتي الموسم الماضي تمكن من أن يجد لنفسه مكاناً في نصف نهائي المونديال ليزاحم كبار العالم، وذلك بعد تفوقه على بطل آسيا فريق أوراوا. وأضاف التقرير الإسباني: قد يكون الموسم الحالي ليس هو الأفضل للجزيرة على المستوى المحلي في الإمارات، مقارنة مع أنه بطل الدوري الموسم الماضي، ولكنه يمضي بصورة جيدة في المونديال، ويتولى تدريب الفريق هينك تين كات الذي سبق له العمل مع رايكارد في تدريب «البارسا»، فضلاً عن العمل مع أكثر من فريق في هولندا من بينها أياكس أمسترام، وعلى الرغم من تاريخه التدريبي الطويل، إلا أنه لم يحقق لقب الدوري إلا مع الجزيرة، فقد كان يحصد كؤوساً في تجاربه السابقة، وهو الآن يعيش اللحظة الأهم في مشواره التدريبي فقد بلغ نصف نهائي مونديال الأندية ويواجه الريال في هذا الدور. وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تين كات، يملك عقلية تدريبية جيدة، وشخصية مؤهلة للنجاح في كل مكان، فقد تعددت تجاربه في كثير من دول العالم، وما يميزه دائماً هو قدرته على التكيف مع أجواء مختلفة، ولكنه حقق النجاح الأفضل في تاريخه مع الجزيرة سواء بقيادته للقب الدوري، أو التأهل لنصف نهائي كأس العالم للأندية، وعن بقية عناصر الفريق كتبت الصحيفة الإسبانية: رومارينيو ومبخوت هما من يصنعان الخطورة، وقرر رومارينيو الرحيل عن الدوري البرازيلي، ليحقق نجاحاً في مكان آخر، وهو يملك المهارة التي تؤهله للعب دور مؤثر في صفوف الجزيرة، كما أنه في حالة جيدة في الوقت الراهن، وهو لاعب يستحق المتابعة في مونديال الأندية.وكانت صحيفة «ماركا» قد حرصت هي الأخرى على التفاعل مع فوز الجزيرة على أوراوا ريد دياموندز الياباني، وأشارت إلى أن «ريال زيدان» سوف يبدأ في دراسة منافسه في قبل النهائي بتركيز شديد، بعد أن انتهى من مباراته مع إشبيلية في بطولة الدوري، حيث يعتمد زيدان على سياسة واضحة تتلخص في الاهتمام بكل مباراة على حدة دون أن يقفز إلى المباريات والأحداث اللاحقة.