أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز عن اعتزازه وفخره بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانة رائدة ومرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حتى أصبح لها وزنها وثقلها السياسي والاقتصادي، بفضل الله ثم بالجهود المخلصة، التي بذلها قادتها المخلصون منذ أن أرسى أركان هذه البلاد موحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. وقال سمو الأمير تركي بن محمد بن فهد في تصريح له بهذه المناسبة : إن المملكة العربية السعودية بدأت مراحل البناء والنهضة في عهد الملك عبدالعزيز، ثم تابع أبناؤه من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد -رحمهم الله جميعًا- مراحل النمو والتطوير لمختلف المجالات، حتى وصلت المملكة إلى هذه المراتب المرموقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً-. وأضاف سموه: إننا نحتفل في هذا اليوم بذكرى غالية علينا جميعاً، ألا وهي توحيد المملكة على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي وضع أسس الحضارة والنهضة لهذا الوطن، حتى وصلت المملكة إلى هذه المكانة المرموقة بين دول العالم. مؤكداً أن الملك عبدالعزيز استطاع بقيادته الحكيمة أن يجعل من هذا الوطن مثالاً يقتدى به في وحدته السياسية والاجتماعية والقدرة على تجاوز كل العقبات من أجل النهوض به. وأكد سموه أن المواطن هو الهدف الأول الذي تركز عليه القيادة الحكيمة إيماناً منها بأن أبناء الوطن هم من سيواصلون البناء والتطوير وتضع المواطن وتنميته المستدامة ضمن أولوياتها وتبذل كل الجهود من أجل الارتقاء بالوطن وتعزيز مشاركته الحضارية في جميع المحافل الدولية.
مشاركة :