أمام التقدم الذي يحرزه الجيش اليمني مدعوماً بالمقاومة الشعبية في الحديدة، أفادت معلومات كشفتها مصادر املاحية في ميناء الحديدة بأن طهران سحبت 40 مستشاراً عسكرياً من المنطقة برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن. وقد سبق تلك التحركات الإيرانية، إجلاءُ طهران موظفي سفارتها من #صنعاء ، على وقع ما شهدته العاصمة اليمنية من معارك بين قوات المؤتمر وميليشيات الحوثي الأسبوع الماضي. وبالتزامن، يستمر تضييق الخناق على ميلشيات الحوثي على الساحل الغربي لليمن، مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف باتجاه مدينة #الحديدة وقد تم إجلاء مستشاري إيران قبل ثلاثة أيام مع موظفين أممين، عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. إلى ذلك، أفادت المصادر الملاحية إلى أن سحب إيران ملستشاريها تم بطريقة مموهة ، لعدم لفت الأنظار إليهم.ويبدو أن قرار إخراج الخبراء الايرانيين جاء تلافيا لمصير مشابه لما لاقاه خبير الصواريخ الإيراني حسين خسروي، الذي قتل السبت في قصف لطائرات التحالف في مديرية أرحب بصنعاء.إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية أنه تم إجلاء موظفي السفارة الإيرانية من صنعاء إلى مسقط، بعد تعرض مبنى السفارة للقصف خلال المعارك التي شهدتها العاصمة الأسبوع الماضي بين ميليشيات الحوثي وقوات حزب المؤتمر الشعبي.
مشاركة :