نقلت وسائل إعلام قطرية وإيرانية خلال الساعات الماضية، مزاعم بشأن زيارة وفد بحريني لإسرائيل، في محاولة للعب على وتر الغضب الشعبي من قرار ترامب بشأن القدس، بهدف الإساءة لمملكة البحرين الشقيقة. ونسبت تلك الوسائل الإعلامة هذه المزاعم للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، التي ادعت أن وفدًا بحرينيًا يضم “24” شخصًا من جمعية يطلق عليها “هذه هي البحرين” يزور إسرائيل وبشكل علني للمرة الأولى. لكن المغالطة الكبيرة في هذه المزاعم هو أن جمعية “هذه هي البحرين” ليست بحرينية، أو على الأقل لا تمثل مواطني مملكة البحرين، وهي تنظيم لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين، ومعظم أعضائها أوروبيون أو من الجنسيات غير عربية، وفقًا لبيان التعريف الموضح على موقعها الرسمي، وترأس الجمعية على سبيل ” باتيسي بانيت ماتيسون”، وهي سيدة اسكتلندية مسيحية عاشت في البحرين، يذكر أن وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أكد السبت أن قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سوف يهدد عملية السلام، معربًا عن ثقته في التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار المنطقة .