المنامة - أعلنت جمعية بحرينية مساء الأحد أن وفدها الذي زار إسرائيل والقدس السبت لا يمثل أي جهة رسمية في البحرين وقام بالزيارة بـ"مبادرة ذاتية". وقالت جمعية "هذه هي البحرين" في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنها "نفذت هذه المبادرة استنادًا إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجًا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم". وذكرت أن الوفد ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين في البحرين من ديانات مختلفة. ولم يحدد بيان الجمعية عدد أعضاء الوفد أو عدد البحرينيين وكيفية حصولهم على تأشيرات لزيارة إسرائيل في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين. وأدت الزيارة إلى ظهور وسم "البحرين تقاوم التطبيع" الذي لجأ إليه مستخدمو تويتر لإبداء احتجاجهم على ما وصفها البعض "بالخيانة" للفلسطينيين والبحرينيين. وجاءت الزيارة وسط تأجج المشاعر في العالم العربي بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى من تل أبيب الى المدينة المقدسة وهو ما أثار إدانات واسعة في العالم العربي.