المطرب السعودي أبو بكر سالم يودع مسيرة حافلة بالعطاء

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبرز رموز الفن اليمني السعودي تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة وإجادة الأغاني الحضرمية والعدنية والصنعانية.العرب  [نُشر في 2017/12/11، العدد: 10839، ص(24)]رمز فني اليمن ـ قالت قناة الإخبارية السعودية إن المطرب أبو بكر سالم توفي الأحد عن 78 عاما بعد مشوار فني امتد قرابة الستة عقود. ونعته وزارة الثقافة والإعلام السعودية وكذلك الرئاسة اليمنية وعدد كبير من المؤسسات الثقافية والفنية والعديد من المغنين العرب. ولد سالم في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت ثم انتقل للسعودية في السبعينات وعاش متنقلا بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض. وتميز بعذوبة صوته وقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة والحرص على انتقاء الكلمات الهادفة. وذكرت وكالة الأنباء اليمينة سبأ أن الراحل "أنهى مسيرة فنية حافلة بالعطاء، كان فيها سفيراً للأغنية اليمنية". وأضافت أنه "تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، وإجادته الأغنيتين الحضرمية والعدنية، فضلاً عن الغناء الصنعاني". وقدم مجموعة كبيرة من الأغاني من أشهرها (يا ورد محلا جمالك) و(قال المعنى لمه) و(مسكين يا ناس) و(يا ليل هل أشكو) و(مجروح) و(24 ساعة) و(كما الريشة) و(يا بلادي واصلي) إضافة إلى قصائد بالفصحى للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي وجده أبو بكر بن شهاب. وحقق شهرة إقليمية كبيرة من خلال الحفلات التي قدمها في معظم الدول العربية كما كتب ولحن للعديد من المغنين العرب منهم الراحلة وردة الجزائرية. وعانى سالم من المرض خلال السنوات العشرة الأخيرة في حياته حيث خضع لعملية قلب مفتوح ثم رقد داخل إحدى المصحات الطبية لفترة امتدت عدة أشهر. وكان آخر ظهور عام له خلال حفل أقيم في جدة في سبتمبر بمناسبة اليوم الوطني السعودي حيث أطل من فوق كرسي متحرك وتم تكريمه ومنحه درعا بصفته رمزا وطنيا فنيا. ومن المقرر تشييع الراحل بعد صلاة عصر الاثنين من جامع (الجوهرة البابطين) في حي الياسمين بالرياض إلى مثواه الأخير في مقبرة بنبان بشمال العاصمة السعودية.

مشاركة :