يتنافس محترفنا المصري محمد صلاح مع أربعة لاعبين أخرين وهم السنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول والنيجيري فيكتور موسيس جناح تشيلسي والجابوني بيير أوباميانج مهاجم بوروسيا دورتموند والغيني نابي كيتا لاعب وسط ليبزيج الألماني، على جائزة أفضل لاعب إفريقي المقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية BBC، والتي تسلم في السابعة من مساء اليوم الاثنين. انطلقت الجائزة عام 1992 وكان الغاني عبيدي بيليه أول لاعب يتوج بلقبها حينما كان لاعبا ضمن صفوف مارسيليا الفرنسي. حازت مصر على اللقب مرتين عن طريق نجمي الأهلي السابقين محمد بركات عام 2005 ومحمد أبو تريكة عام 2008 ولم تفز مصر باللقب منذ ذلك التتويج. يعتبر صلاح أبرز المرشحين لحصد اللقب هذا العام بسبب الأداء المذهل الذي يقدمه سواء كان مع فريقه السابق روما الإيطالي أو الحالي في ليفربول الإنجليزي أو مع المنتخب المصري. حاز ثلاثة لاعبين على الجائزة مرتين وهم النيجيريان نوانكو كانو عامي 1997 و1999 وجاي جاي أوكوشا عامي 2003 و2004 والإيفواري يايا توريه عام 2013 و2015. فاز العرب بالجائزة أربع مرات سابقة أولها كان المصري محمد بركات قبل أن يتبعه زميله محمد أبو تريكة قبل أن يحقق الجزائريان ياسين براهيمي ورياض محرز اللقب عامي 2014 و2016 إذ أن محرز هو المتوج بالنسخة الأخيرة. وبالرغم أن الجائزة لاختيار أفضل لاعب إفريقي في العام من وجهة نظر مستمعي هيئة الإذاعة البريطانية إلا أن منتخب زامبيا سبق له التتويج بالجائزة. إذ توج المنتخب الزامبي بالجائزة نسخة عام 1994 تقديرا لحصوله على وصافة كأس أمم إفريقيا في ذلك العام بعد التعافي من نكبة خسارة 18 لاعبا في حادث تحطم طائرتهم في 1993 قرابة ساحل الجابون أثناء التوجه إلى السنغال لخوض مباراة بينهما في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 94 بالولايات المتحدة الأمريكية. من جانبه دخل محمد صلاح سباق الترشح للجائزة بعد المستوى الأكثر من رائع الذي يقدمه هذا العام إذ سجل صلاح مع روما 15 هدفا وصنع 11 قبل أن يسجل 19 هدفا مع ليفربول. كما نجح صلاح في قيادة مصر إلى كأس العالم بعد غياب 28 عاما بتسجيل هدفا دراميا من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة وسجل 5 أهداف في كأس أمم إفريقيا أنهت بهم مصر البطولة في المركز الثاني. وكانت بي بي سي قد وصفت الفرعون المصري في تقريرها عن اللاعبين المرشحين بـ "ملك الفراعنة في 2017". فهل يصبح صلاح ثالث المصريين وخامس العرب تتويجا بالجائزة المقدمة من هيئة الإذاعة البريطانية؟
مشاركة :