«إذاعات الدول العربية»: قرار ترمب يفتح الباب أمام التطرف والإرهاب

  • 12/11/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية، عن إدانته لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.ووصف المجلس في بيان أصدره اليوم (الاثنين) عقب اختتام أعمال دورته الثامنة والتسعين المنعقدة بالعاصمة التونسية يومي السبت والأحد الماضيين، القرار الأمريكي بالجائر بوصف يمس روحية وحضارية المدينة المقدّسة والوضع التاريخي والقانوني الذي أقرّته لها المواثيق الدولية، وعده انحيازاً واضحاً من الإدارة الأمريكية إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، منبهاً من مغبّة تطبيقه تحسّباً للعواقب الوخيمة على الاستقرار والأمن في المنطقة العربية خاصة ودفعها نحو مزيد من التوتر والاحتقان، وفتح الباب أمام ظاهرة التطرف والإرهاب.وطالب هيئات الإذاعة والتلفزيون العربية الأعضاء وسائر المؤسسات الإعلامية العربية والدولية كافة، بضرورة التحرّك العاجل وعلى أوسع نطاق للتشهير بهذا القرار والتصدّي الحازم لتداعياته الخطيرة عبر استخدام الوسائل والأشكال الإعلامية المتاحة كافة، مناشداً هيئات الأعضاء كافة للاضطلاع بمسؤولياتها في هذه الظروف الدقيقة ومناصرة القضية الفلسطينية العادلة والتأكيد على الطابع العربي الأصيل للقدس، وحتمية الحفاظ على وضعها القائم بما ينسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكداً أن الاتحاد سيوظّف جميع وسائله الإعلامية وإمكاناته التكنولوجية المتطورة من أجل التصدي لهذا القرار وتقصّي كلّ أبعاده ومواصلة بذل جهوده للدفاع عن القدس عاصمة دولة فلسطين.ودعا المجلس التنفيذي لاتحاد إذاعات الدول العربية الهيئات الأعضاء، إلى تكثيف التبادلات البرامجية والإخبارية الخاصة بتغطية ومواكبة التحركات الشعبية والجهود السياسية والدبلوماسية المساندة للشعب الفلسطيني والمناهضة للقرار الأمريكي، والعمل على عرض البرامج والتقارير الخاصة بالقدس على منظومة التبادلات لفائدة الهيئات الأعضاء والاتحادات المهنية الإفريقية والأوروبية والآسيوية، حتى تشكل حملة إعلامية عربية مشتركة تبلغ الصوت العربي ضد هذا القرار الجائر المنافي للشرعية الدولية والمواثيق الأممية.كما دعا المجلس الإدارة العامة للاتحاد والهيئات العربية إلى تبني مقترح يقضي بتنظيم يوم إعلامي عربي موحّد حول القدس المحتلة، لتوجيه رسالة قوية إلى العالم بأسره بتمسك الشعب الفلسطيني بالرفض والتصدي للقرار الأمريكي وبمساندة الدول والشعوب العربية للتحركات المشروعة للشعب الفلسطيني ومناصرة القدس، والتنسيق مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية لتحديد آلية ومتطلبات تنظيم هذا اليوم الإعلامي الموحّد.

مشاركة :