أكدت الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في تحريك العملية السياسية في اليمن. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الدول الأربع عقدت اجتماعاً في أبوظبي، أمس الأول، برئاسة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، وحضور نظيريه السعودي عادل الجبير والبريطاني بوريس جونسون، إلى جانب نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى تيموثي كينغ، «تناول تقييم الأوضاع في اليمن في ضوء الإجراءات الإقصائية والعنيفة التي تمارسها الميليشيات الحوثية لفرض سيطرتها على العاصمة اليمنية، ومناقشة سبل تعزيز الدعم الإنساني في جميع أرجاء اليمن». وأضافت الوكالة أن المجتمعين بحثوا «الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية»، مؤكدين أن «هذا الدعم يساهم في استمرار الحرب، ويقوّض الجهود السياسية». من جهته، وصل رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إلى الرياض، ليبحث مع الرئيس عبد ربه منصور هادي عدداً من الملفات الملحة المتعلّقة بالأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية. بدوره، قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إن المشهد السياسي والعسكري في البلاد سيتغير بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وأكد، في مداخلته على هامش حوار المنامة، أن انكسار المشروع الإيراني في اليمن، سيضمن إفشال المشروع الإيراني في المنطقة برمتها، والعكس صحيح. وتابع: «رُفع الغطاء السياسي الذي كان يوفره حزب المؤتمر الشعبي العام للحوثيين، وسيصبح أمام الحكومة الشرعية والمجتمعين الإقليمي والدولي التعامل فقط مع جماعة طائفية مرتبطة بإيران، وبالتالي لا يحمل قرارها أي بعد وطني». تبادل أسرى ميدانياً، قتل 26 من الحوثيين بغارات للتحالف استهدفت معسكراً للتدريب في محافظة حجة. كما أعلن الجيش اليمني نجاح صفقة تبادل أسرى بينه وبين الحوثيين في محافظة الجوف، تضمنت الإفراج عن 60 أسيراً ومعتقلاً من الجانبين. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين بالمنطقة العسكرية السادسة (تابعة للحكومة اليمنية) المقدم يحيى الحاسر إن صفقة التبادل نجحت في إخراج 30 أسيراً ومعتقلاً من أفراد الجيش الوطني والمختطفين قسراً كانوا في سجون الحوثيين، مقابل إفراج الجيش عن 30 عنصراً من الميليشيات، أسروا خلال المعارك مع قوات الجيش. (أ ف ب، الأناضول، العربية. نت)
مشاركة :