اكد أمين صندوق الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أيرلندا محمد الظريس أن المخصصات المالية للطلبة الدارسين في ايرلندا لا تكفيهم، بسبب غلاء المعيشة ومصاريف الدراسة ومتطلباتها. وقال الظريس، لـ«الجريدة»، إن الاتحاد قدم لرئيس الملحق الثقافي الكويتي د. عبدالرحمن العثمان دراسة عن زيادة المخصصات المالية، مبنية على احصائيات حول مسببات هذا المطلب، خاصة ان 70 في المئة من مدخول الطالب تذهب الى الايجارات، وآخر زيادة كانت في عام 2014 بواقع 15 في المئة‎، وهي أقل زيادة على مستوى الطلبة المبتعثين بمختلف الدول، مناشدا المسؤولين رفع الظلم الواقع على الطلبة. وأوضح أن الاتحاد سيتقدم أيضا بمطالب أساسية، وهي توفير مقر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بأيرلندا، وصرف ميزانية ثابتة من التعليم العالي للاتحاد للقيام بأعماله سنويا، وزيادة عدد الجامعات في أيرلندا، وضم الكلية الملكية للجراحين الى البعثة المميزة، مستغربا رفض الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي الاعتراف بجامعة ليرمك وهي من افضل جامعات ايرلندا. واضاف أن الاتحاد هو خط الدفاع الاول عن طلبة جمهورية أيرلندا، ويحافظ على حقوقهم، ويطالب بمطالبهم، ومن جانب آخر يزرع الوعي النقابي في أيرلندا، ويحيي الديمقراطية بين طلاب وطالبات ايرلندا. وبين الظريس أن اسباب انشاء اتحاد خاص بطلبة ايرلندا، وفصله عن بريطانيا يعود الى صعوبة الاجراءات والتنقل من ايرلندا وبريطانيا، والتي تحتاج الى فيزا حتى يقوم الطالب بالتصويت تتطلب الذهاب الى المملكة المتحدة، ما يسبب مشاكل، لان الفيزا الدراسية لايرلندا مختلفة عن المملكة المتحدة. وتمنى من وزارة التعليم العالي «الموافقة على مطالبنا التي ذكرناها، وهي زيادة المخصصات المالية وتوفير المقر وصرف الميزانية وزيادة عدد الجامعات وضم الكلية الملكية للجراحين الى البعثة المميزة، ونتمنى منهم ان يأخذوا هذه المطالب بعين الاعتبار»، مثمنا الدور الذي يقوم به د. عبدالرحمن العثمان.