قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور وحيد عبد المجيد، إن ما يفكر فيه ترامب لم يتضح بعد، والتعبير الغامض باسم “صفقة القرن”، قد يكون قرارا بالغ السوء، وفي كل الأحوال لا بد من الوصول إلى آخر ما لدي ترامب. وأوضح عبد المجيد، أنه لا بد من تغيير منهج الاحتجاج الفلسطيني، فالاحتجاجات ما زالت بنفس النمط الذي لم يحقق شيئا، نحتاج إلى احتجاج هادئ ليس فيها صدامات، احتجاجات تغير المفاهيم، وتخاطب العقل، لو تم تحويل الاحتجاجات إلى اعتصامات، أو مسيرات بالشموع ستحدث حالة من التعاطف الدولي. عقدت اليوم الإثنين قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، فيما اتفق الطرفان على الاستمرار والتشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة لخطورتها، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي جلسة طارئة عقدها البرلمان في مقر الجامعة العربية بالقاهرة اليوم، الإثنين، دعا الحاضرون، في بيان مشترك، الأمم المتحدة لقيادة عملية السلام في فلسطين، وتحمل مسؤولياتها في صون وحماية القدس، كما جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الرافض لقرار الولايات المتحدة بشأن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. وكان ترامب وقع، الأربعاء الماضي، على قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، معترفا بالأخيرة عاصمة لإسرائيل، وذلك تنفيذا لسلسلة وعود قطعها أثناء حملته الانتخابية. المزيد عن القضية الفلسطينية والدور المصري وقرار ترامب يتحدث الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مع محمد المغربي، عبر برنامج ساعة من مصر.
مشاركة :