4 أندية تتصارع على مرافقة الريان إلى مربع «QSL»

  • 12/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يتجدد الصراع مرة أخرى في كأس «QSL»، في الخامسة وعشر دقائق من مساء اليوم بثلاثة ملاعب، ضمن المجموعة الثانية، ويتمثل الصراع في المجموعة على بطاقة واحدة هي الثانية من أجل الصعود لنصف النهائي، بعد أن حسم الريان صدارة المجموعة وضمن وصوله أولاً لنصف النهائي بعد أن حقق أربعة انتصارات مقنعة منذ بداية المجموعة، وكأنما يرسل الرهيب رسالة إلى الجماهير بأنه يستهدف هذه الكأس لتكون بداية عهد جديد بمنصات التتويج.تتسابق أندية العربي والمرخية وأم صلال والأهلي على بطاقة العبور للدور الثاني، بعد أن تساوى الجميع في رصيد واحد من النقاط هو خمس نقاط لكل فريق، بعد أن ظفر الريان ب 12 نقطة من مواجهاته الأربعة في انتظار الانتصار الخامس والأخير له في المجموعة الثانية. السد خارج الحسابات وبمثل ما تبدو الفرصة سانحة لأي من الفرق الأربعة للتأهل شريطة الفوز والوصول للنقطة الثامنة، فإنها مفقودة تماماً لدى فريق السد الذي ودع المنافسة باحتلاله للمركز الأخير في الترتيب للمجموعة، مما يشير إلى أن المنافسة ليست هدفاً لعيال الذيب، وإلا لكانت حامية الوطيس مع غيره من الأندية المتنافسة، ولكن واقع النتائج فرض على الزعيم القطري مغادرة السباق قبل الوصول للأمتار قبل الأخيرة. وقد ودع السد المنافسة وبقي الصراع مشتعلاً على معقد واحد، ولكن الزعيم لن يقبل على تاريخه المغادرة خالي الوفاض، وهو الذي عرفه عنه العودة للانتصارات في أي وقت من المنافسة. عدالة المنافسة وكعادتها فقد وضعت مؤسسة دوري نجوم قطر برمجتها للمباريات بكامل الدقة والتساوي والتوازي بين الأندية وذلك لضمان عدالة المنافسة بين الجميع، حيث ستقام المباريات في الخامسة وعشر دقائق بثلاثة ملاعب هي: ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، وحمد الكبير بالنادي العربي، وملعب الشمال، وبما أن المنافسة واضحة الملامح فقد حشدت الأندية المتنافسة على بطاقة العبور قوتها الكاملة لتحقيق الفوز ومرافقة الرهيب إلى نصف النهائي. «ديربي» بوجه آخر وسيكون ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر شاهداً على مواجهة فريقي الريان المتصدر والعربي الطامح للفوز ومداواة الجراح من خلال كأس QSL، حيث ينازل الريان الذي غلبه في الدوري في ديربي الدوحة، لذلك يأمل الفريق التعويض لتلك الخسارة بالفوز عليه في مباراة اليوم والوصول معه إلى نصف النهائي، باعتبار أن البطولة تمثل للعرباوية أفضل فرصة لاستعادة ثقة الجماهير بفريقها، لذلك يتوقع أن تكون المباراة مثيرة من جانب العرباوية الذين جهزوا عدتهم وعتادهم لمواجهة التأهل لنصف النهائي على حساب الريان المتصدر الذي يلعب هو الآخر بشعار لا للخسارة، بعد أن نجح الفريق في الوصول لنصف النهائي دون أن يعرف معنى الخسارة، مما يعني أن المواجهة ستكون قوية بين المتصدر الرافض للخسارة والعربي الطامح للعبور من أجل استعادة الجمهور. وتعتبر المباراة بمثابة ديربي مكرر لديربي الرهيب والأحلام بين الريان والعربي، ولكن هذه المرة بوجه تنافسي آخر بين الفريقين لن يكون فيه خيار أمام العربي سوى الفوز، بينما لن يخسر الرهيب باعتبار أنه متأهل سلفاً ووصل لنقاط لن يصل إليها أي فريق آخر، لذلك سيلعب الفريق مباراته بكل هدوء، بعكس العربي الذي سيكون أكثر اندفاعاً من أجل الفوز. المرخية وأم صلال يجددان النزال لن يجد فريقا المرخية وأم صلال خياراً غير الفوز إذا ما أرادا التأهل لنصف النهائي، وذلك عندما يلتقيان في مواجهة متجددة على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، وهو نفس الملعب الذي شهد مواجهة الفريقين قبل أيام ولكن في دوري نجوم QNB، بينما ستكون مواجهة اليوم في QSL. ويمتلك الفريقان نفس الطموح ونفس العدد من النقاط ويدركان أيضاً أن فوز أي منهما يعني العبور للدور التالي، شريطة أن يحدث تأخر لأحد المنافسين الآخرين في نفس التوقيت، ولكن يبدو الفوز هو الخيار الوحيد للعبور مع انتظار نتيجة الفرق الأخرى المتنافسة على البطاقة الثانية من المجموعة. ورغم أن الفريقين تعادلا في الدوري للجولة الماضية، إلا أنهما يلعبان مباراة اليوم من أجل الفوز والعبور لنصف النهائي، وقد نجح كلاهما في تقديم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة، ولكن مباريات الكأس قد تختلف نوعاً ما عن مباريات الدوري، وأكمل الفريقان تحضيراتهما للمباراة، وجهز يوسف آدم مدرب المرخية أوراقه، بينما عمل محمود جابر مدرب أم صلال على إعداد لاعبيه من أجل الفوز. الأهلي يواجه السد من أجل نافذة على النجاح ستكون الفرصة مواتية للأهلي، عميد الأندية القطرية، في الوصول للدور نصف النهائي من كأس QSL، شريطة الفوز على السد متذيل الترتيب في المجموعة الثانية من المنافسة، وذلك عندما يتواجه الفريقان مساء اليوم بملعب الشمال في مباراة يترقبها الأهلاوية من أجل فتح باب آخر للفريق يطل من خلاله على منصات التتويج. ويلعب الأهلي، المنتشي بالفوز على الريان في المباراة الأخيرة من الدوري، بقوته الفنية والهجومية من أجل تجهيز اللاعبين للمرحلة المقبلة، لذلك تبدو حظوظ الفريق كبيرة في التفوق في المباراة، غير أنه يحتاج أيضاً إلى أن تخدمه نتيجة منافسيه الآخرين، العربي وأم صلال والمرخية، ولجميعهم خمس نقاط. وجهز الإسباني كاباروس مجموعة من العناصر للمباراة، بينما يسعى السد أيضاً للفوز ووداع المنافسة، وقد يشارك في المباراة بهدفين، الأول هو الانتصار، والثاني اكتساب لاعبين جيدين للفريق في المرحلة المقبلة، التي ستحفل بالتحديات للزعيم.;

مشاركة :