قالت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، إن وجود كثافة مرورية عالية على تقاطع سند يعود لمحدودية الطاقة الاستيعابية على التقاطع.واوضحت الوزارة في رد على زاوية (مسج) في «الأيام» انها بدأت في تنفيذ أعمال مشروع تطوير التقاطع، حيث سيتم توسعة التقاطع وزيادة عدد المسارات عليه وتركيب إشارة ضوئية على التقاطع.وبينت الوزارة بأن مهندسي الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قد سبق وأن رصدوا ملاحظة الازدحامات المرورية على تقاطع سند، والذي يشهد كثافة مرورية عالية نظرا لوجود عدد كبير من المحلات التجارية، وكذلك التطور العمراني والاسكاني في المنطقة. واضافت الوزارة: «نظرا لمحدودية الطاقة الاستيعابية للتقاطع المذكور ووجود كثافة مرورية عالية، فإنه من المتوقع وجود ازدحام مروري عليه. وعليه بدأت الوزارة في تنفيذ أعمال مشروع تطوير التقاطع، حيث سيتم توسعة التقاطع وزيادة عدد المسارات عليه وتركيب إشارة ضوئية على التقاطع وذلك لزيادة الطاقة الاستيعابية وتخفيف الازدحامات المرورية وتنظيم الحركة المرورية، حيث يجري العمل حاليا على الأعمال التحضيرية منها نقل وحماية الخدمات، تمهيدا لإنشاء الإشارة الضوئية المذكورة». وذكرت الوزارة انها تقوم حالياً بالانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع 47 الرابط بين شارعي الاستقلال وشارع 77، حيث سيتم توسعته إلى شارع مزدوج ذي 4 مسارات لزيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل الازدحام المروري، ومن المؤمل البدء في المشروع في الربع الأول من العام المقبل 2018.