منير رحومة (دبي) أصبح السنغالي موسى سو يشكل عبئاً ثقيلاً على فريق شباب الأهلي دبي، بعد المحصلة السلبية لمشاركته مع «الفرسان الثلاثة» بانتهاء الدور الأول، حيث لعب 8 مباريات لم يسجل خلالها سوى هدف يتيم، ولم يقدم أية إضافة تذكر لخط الهجوم، بل على العكس شهد الخط الأمامي تراجعاً في نسبة التهديف منذ الجولة الرابعة، بإحراز ثلاثة أهداف خلال سبع جولات كاملة من دوري الخليج العربي. وظهر موسى سو خلال المباريات التي لعبها مع شباب الأهلي بلا فاعلية تذكر، وبلا أداء أو مستوى يعكس حقيقة إمكاناته، مما جعله الحاضر الغائب في التشكيلة، الأمر الذي دفع بالمدرب الجديد للفريق مهدي علي إلى استبداله خلال الشوط الثاني من الجولة الماضية أمام الوصل. كما شهدت الفترة الماضية غيابه عن صفوف الفريق لأكثر من مباراة بسبب سفره للمشاركة مع منتخب السنغال في تصفيات كأس العالم، والملاحظ أن موسى سو مهتم بفريقه السابق فنربخشه التركي بدرجة كبيرة ويتابع مبارياته، ويغرد عبر حسابه الشخصي، سواء برسائل تحفيز ومؤازرة لزملائه السابقين، أو بالتعبير عن مشاعر الاشتياق للعب في صفوف الفريق التركي، ونشره لصور خلال المباريات التي لعبها سابقاً بألوان الأصفر والأسود. ولقي أداء موسى سو مع «الفرسان الثلاثة» انتقادات كبيرة من جماهير النادي، معتبرين أنه نقطة ضعف الفريق، حيث يتواجد بجسده فقط، حيث إن أقدامه في دبي وعقله مع فريقه التركي السابق، مما أثر بشكل واضح على عطائه داخل الملعب، وحرم شباب الأهلي من الاستفادة من لاعب أجنبي. ويتوقع أن يكون السنغالي موسى سو في مقدمة قائمة اللاعبين المرشحين لمغادرة الفريق خلال الانتقالات الشتوية، واستبداله بأجنبي جديد، وذلك بهدف تدعيم الصفوف، وإعادة الفاعلية إلى الخط الأمامي والعودة إلى سباق الدوري بروح جديدة وأداء أفضل خلال الدور الثاني، كما يتوقع أن يكون قرار إعادة الأرجنتيني توماس دي فينسينتي إلى تدريبات الفريق الأول، تمهيداً لضمه من جديد إلى قائمة شباب الأهلي دبي مع فتح باب الانتقالات الشتوية.
مشاركة :