دبي: أيمن بشير يستعد النقيب عبد الله سعيد الحتاوي، أحد أعضاء فريق شرطة دبي للاستعراضات بالدراجات النارية، وأحد أبرز اللاعبين الرياضيين في مجال ألعاب الدراجات النارية «أيه تي في» على مستوى العالم، لتحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول فترة قيادة على العجلات الخلفية باستخدام دراجات «أيه تي في» النارية.ويصل الرقم القياسي العالمي الحالي إلى 50 كم، ويسعى عبد الله الحتاوي إلى تحطيم هذا الرقم عبر مهرجان دبي للدراجات النارية في الثاني عشر من شهر يناير المقبل، الذي يصادف نفس يوم افتتاح معرض الدراجات النارية.وستنطلق الجولة في تمام الساعة 8 صباحاً من غنتوت، ويستمر السير على شارع الشيخ زايد حتى أبواب مهرجان دبي للدراجات النارية، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، بإجمالي سير مسافة 60 كم.وأكدت شرطة دبي أنها وضعت خططها لإنجاح العمل حتى يخرج في ثوب جميل يشرف الدولة، حيث تشارك الشرطة بأحدث السيارات من بينها «الفراري» و«البورش» التي ستسير في الموكب جنباً إلى جنب مع الدراجات النارية المشاركة في الحدث. وقال اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي: «شرطة دبي ستقدم دعماً كاملاً للنقيب عبدالله الحتاوي في محاولته لتحطيم الرقم القياسي العالمي لموسوعة جينيس، ليؤكد قدرات الإمارات في توفير الإمكانات لجميع الرياضيين لتحقيق الإنجازات العالمية».وسيشهد مهرجان دبي للدراجات النارية الذي سيقام في نفس مكان إقامة الدورة الثالثة لمعرض الشرق الأوسط لرياضات الإثارة بمشاركة أشهر الأسماء في هذا المجال، ليجذب بذلك الباحثين عن الإثارة والتشويق وراكبي الدراجات النارية من الإمارات والدول المجاورة لها.ومن المقرر أن يقام المهرجان في مركز دبي التجاري العالمي خلال يومي 12 و13 يناير 2018، وتعتبر «نيفر بيفور إيفنتس»، الشركة الإدارية لهذا الحدث.وستوجَّه دعوة لكل راكبي الدراجات النارية وأندية الدراجات النارية لدعم هذه المحاولة التي تهدف إلى تسجيل رقم قياسي من خلال الانضمام إلى موكب الدراجات النارية الذي سيسير خلف موكب شرطة دبي جنباً إلى جنب مع عبد الله الحتاوي.ومن جانبه، أعلن عبد الله الحتاوي حماسه للتجربة قائلاً: «متشوق للغاية للعمل مع فريق شرطة دبي للاستعراض بالدراجات النارية، عبر مهرجان دبي للدراجات النارية»، مؤكداً أنه جاهز من أجل تسجيل رقم قياسي في موسوعة جينيس.وقال: «الفكرة كانت موجودة عندي منذ 3 سنوات وتدربت عليها كثيراً، وسبق أن نفذت أطول تجربة في زمن قدره ساعة وخمسة وأربعون دقيقة من دون حساب المسافة، والعملية لم تكن سهلة على الإطلاق كما يتصورها البعض، فحينها أصابني تشنج على مستوى الأيدي، لكنني كنت مصراً على أن أكمل الزمن المحدد».