واس – سفراء : أكد عدد من المسؤولين والمسؤولات بمنطقة الباحة أن الصورة الزاهية التي نراها اليوم في المملكة هي من نتائج الملاحم البطولية التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصين الذي ضحوا بالغالي والنفيس من أجل نهضة هذه البلاد ورفعتها إلى مصاف الدول المتقدمة. وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية إن مناسبة اليوم الوطني الـ 84 للمملكة ذكرى عظيمة لتوحيد بلد وكيان شاسع تحت راية لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، رافعين التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة. وقال مدير المعهد العلمي في محافظة بلجرشي احمد بن محمد الغامدي عن هذه المناسبة : إن اليوم الوطني يذكر بالماضي المشرق للوطن ورجاله المخلصين في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ويعزز المجد الخالد من ذلك العهد حتى هذا العهد عهد خام الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ، مؤكداً أن الاحتفاء باليوم الوطني مطلب مهم لدلالته التاريخية على عظمة الإنجاز الذي حققه موحد هذا الكيان بتوحيد المملكة وإقامة دولة راسخة جعلت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة دستوراً لها والوسطية والاعتدال منهجاً تسير عليه في كل شؤونها . من جانبه أكد رئيس بلدية محافظة القرى محمد بن خميس العويفي أن المملكة تعيش في هذه الأيام ذكرى عطرة ومناسبة عزيزة على قلوب أبنائها ألا وهي مناسبة اليوم الوطني الذي وحد فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ أرجاء هذه البلاد المباركة على المحبة والتعاطف المبني على الشريعة الإسلامية السمحة فعم الأمان ونعمت بالعطاء الوافر والإنجازات الكبيرة التي امتدت وشملت كافة مناحي الحياة في المملكة مدنها وقراها. وأبرز العويفي الدور الذي تقوم به البلديات من تطوير المدن والقرى في ظل النهضة التنموية التي يشهدها الوطن في جميع المجالات ، حيث توسعت خدماتها المواكبة للنهضة العمرانية تلبية لحاجات المجتمع المتغيرة والمرتبطة بحركة النمو الاقتصادي والاجتماعي في ظل الدعم الامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين. بدوره قال مدير الجمعية التعاونية بقرية ذي عين بمحافظة المخواة يحي آل عارف : إن مابين الرقمين 1319هـ ـــ 1435هـ في عمر الزمن 116 عاماً وفي عمر العطاء قمة طالت هامة السحب .. وهكذا اليوم الوطني , أمجاد تلاحقت , وآمال تحققت .. وميادين ظلت مشرعة ويظل اليوم الوطني معايشةً للواقع , واستشراقاً للمستقبل . وأضاف : قبل قرن ونيف من الزمان استطاع الملك عبدالعزيز رحمه الله , ومن معه , وبتوفيق من الله جلت قدرته فتح الرياض , وكانت بداية انطلاقة الخير العميم فوحدت القبائل بعد التنازع , وأزيلت كل مظاهر الخرافات والجهالة , وأصبح شرع الله منهاج الأمة حكماً ومسلكاً ومظهراً ، مبرزاً ما شهدته المملكة من نهضة تنموية من إنشاء العمران , وإقامة المصانع , وانتشار التعليم وغيرها من المجالات التنموية . إلى ذلك عبر مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة الباحة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي عن صادق التهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة بذكرى اليوم الوطني ، مشيراً إلى أن اليوم الوطني هي نقطة مضيئة في مسيرة مملكتنا الغالية التي ستظل دائماً وأبداً واحة الأمن والاستقرار والعطاء السخي لكل من يحتاج الدعم والمساندة. وقال : إن المملكة وهي تحتفل بيومها الوطني الـ 84 تحتل مكانة عالية في قلوب جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك لما تقوم به في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما ، مبيناً أن هذه المناسبة من المناسبات التاريخية التي تحمل في طياتها الشئ الكثير لأبناء هذا الوطن الغالي الذي جمع فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ولم شملهم و فرقتهم ووحد صفهم. من جانبه نوه مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة علي بن خميس البيضاني بما تحقق من منجزات خلال الـ 84 عاما التي يأتي في مقدمتها الأمن والأمان الذي أتى بتحكيم كتاب الله وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأرسى دعائمها مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وسار على نهجه أبنائه البررة . وأضاف نحتفل اليوم بهذه الذكرى في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي شهد وطننا في عهده الميمون التقدم والازدهار في شتى المجالات والقطاعات حيث أصبح المواطن السعودي يعيش في لباسٍ من الخير والرفاهية ورغد العيش وتوفر جميع مايتمناه المواطن . وفي ذات السياق أبان محافظ بني حسن محمد بن سالم البقيصي أن المملكة قد حققت منذ تاريخ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- مكاسب كبيرة على طريق التقدم والأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية ومواكبة التطورات المستجدة في كافة أنحاء العالم. ورأى أن من أهم ما عزز ركائز هذه الدولة هو الثقة الملموسة بين القيادة والشعب ومبدأ التواصل المنبثق من سياسة الباب المفتوح , منوها في هذا السياق بما تشهده المملكة في هذا العهد الميمون بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- من العديد من الإصلاحات والإنجازات الواعدة التي تسير بوتيرة متسارعة وخطى راسخة نالت من خلالها تقدير وإعجاب كافة دول العالم. وأرجع المحافظ البقيصي ما تحقق من تقدم بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بالأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة بالسياسة الحكيمة الواعية للقيادة وحرصها على تنمية الإنسان وتطويره , مشيراً إلى أن مسيرة المملكة تمثل مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية الكبرى , إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة. من جهته بين رئيس مركز بني حرير وبني عدوان محمد بن معيض الفايز أن اليوم الوطني يمثل ذكرى عزيزة على قلوبنا ومنعطفاً تاريخيا لاينسى فهو اليوم الذي وحد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ توحيد هذا الكيان تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله . ورفع التهنئة بهذه المناسبة الغالية باسمه واسم جميع أهالي مركز بني حرير وبني عدوان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- , داعيا الله تعالى أن يحفظ وطننا وقيادتنا من كل سوء وشر . من جانبها قالت عميدة الكلية التقنية للبنات بالباحة أمل بنت سعيد الغامدي : تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية الذي يتباهى فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء ، مسجلةً بهذه المناسبة الفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق. وبينت أن مسيرة الخير والنماء تتواصل وتتجسد في معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم ، مشيرة إلى ما حظي به قطاع التدريب التقني والمهني من دعم من القيادة الرشيدة. واستعرضت الغامدي جهود المؤسسة وما قامت به من أعمال ومنجزات لتدريب وتعليم أبناء وبنات هذا الوطن وذلك من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية مع قطاع الأعمال لتشغيل معاهد تدريبية متخصصة وتشغيل الدفعة الأولى من الكليات العالمية وهي عشر كليات أنشئت بهدف تقديم أفضل المعايير العالمية للتدريب التطبيقي في المملكة ، مؤكدة أن تلك المشروعات ستعمل على تحقيق نقله نوعية في تنمية القوى الوطنية ، وتطويرها وصولا إلى سد احتياجات الاقتصاد الوطني من الأيدي الوطنية والمهنية المدربة. وأشارت إلى منجزات ومراكز التدريب التقني بالمملكة حيث بلغ عدد الكليات التقنية للبنات 18 كلية وللبنين 36 كلية و 68 معهدا صناعيا و 34 معهدا صناعيا ومهنيا بالسجون و 3 معاهد عسكرية ,كما بلغت الشركات الاستراتيجية 16 شراكة و 10 كليات عالمية تابعة للمؤسسة التي تسعى لتقديم كل ما يخدم المواطن ويحقق سعادته ورخاءه من خلال الوحدات التدريبية التي تسعى لتخريج كوادر تدريبية مؤهلة في شتى المجالات لخدمة هذا الوطن الغالي والحبيب ، سائلة الله أن لهذا الوطن الغالي مزيداً من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة :