الدوحة - الراية: أعلنت جمعية قطر الخيرية عن نجاح النسخة الأولى من مشروع كتاب المستقبل ـ أحد مشاريع التنمية المحليةـ والذي يهدف لغرس روح الإبداع والكتابة لدى الفتيات، وأنه جار الاستعداد لإطلاق النسخة الثانية التي ستحتوي على العديد من المفاجآت بحسب مسؤولي الجمعية، وقد أثمر المشروع عن طباعة مجموعة قصصية تتألف من 6 قصص للطالبات الفائزات بمسابقة « كُتّاَب المستقبل» للعام الأكاديمي 2016-2017 الذي نفذ على مستوى المدارس في قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ونادي الكتاب خير جليس، وجاءت القصة الأولى بعنوان: «سلة التين» من تأليف لبنى أبو جيش، والقصة الثانية بعنوان «أبتاه اغفر لي» من تأليف نورة ناصر المري، والقصة الثالثة بعنوان «العواصف المشتعلة» من تأليف منة الله نصر الدين، والقصة الرابعة بعنوان «أخي بدر» تأليف فاطمة عباس، والقصة الخامسة بعنوان «لماذا صديقتي بدون قدمين؟» من تأليف زينب أحمد، والقصة السادسة بعنوان «الأمل» من تأليف حليمة حافظ محمد عبد الله. وفي هذا السياق قال ناصر المغيصيب مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية: نبارك للفائزات بمسابقة قصص كتاب المستقبل، موجهاً شكره لشركاء قطر الخيرية خاصة من وزارة التعليم والتعليم العالي، جامعة قطر، ونادي الكتاب خير جليس، وأضاف: إن إصدار كتاب بهذا الشكل يعد تكريماً للكاتبات ومحفزاً للإبداع في المرحلة القادمة لمشاركة مزيد من المدارس. وأشار إلى أنه قد تنافست في مسابقة المشروع أكثر من 32 مدرسة وشاركت في المسابقة 150 طالبة، حيث خضعت قصصهن للتحكيم. وأهدت الكاتبات هذا النجاح إلى أهاليهن وذويهن حيث أهدت الكاتبة الواعدة نورة ناصر المري صاحبة قصة «أبتاه اغفر لي» قصتها لوالدتها التي تعتبرها أميز شخص في حياتها، فيما قالت الكاتبة الواعدة فاطمة عباس صاحبة كتاب «أخي بدر» بأنها استمدت قصتها من واقع شقيقها المعاق بدر، فيما أهدت الكاتبة لبنى أبو جيش، صاحبة كتاب «سلة التين» قصتها إلى أمها ووالدها وأخيها ومعلماتها وصديقاتها، وأوضحت صاحبة القصة السادسة «الأمل» حليمة حافظ محمد عبد الله، أنها حاولت من خلال قصتها توصيل رسالة مفادها بأنه يجب على كل إنسان أن يكون دائماً متفائلاً ولا يركن للقنوط واليأس والإحباط.
مشاركة :