الدوحة - الراية: أكد عدد من المواطنين لـ الراية أن احتفالات اليوم الوطني تأتي هذا العام وسط أجواء التحدي للحصار الجائر المفروض على قطر، وإصرار شعبي على إفشال مخططات دول الحصار بالالتفاف حول القائد وتجديد البيعة والعهد حفاظا على كرامة وسيادة قطر، لافتين إلى أن تلاحم الشعب بالقيادة سر نجاح قطر في قهر الحصار. وأشاروا إلى أن اليوم الوطني يعزز الهوية الوطنية وروح الانتماء والتكاتف والوفاء والفداء للوطن والقائد، وهو ما تعكسه روح الاحتفالات التي تمثل فرصة للتعبير عن الولاء للقيادة الرشيدة. وأكدوا أن اختيار شعار اليوم الوطنى «أبشرو بالعز والخير» وهي مقولة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حفظه الله، وجهها لشعبه الوفي في بداية أزمة الحصار الجائر المفروض على قطر، تمثل رسالة قوية لدول الحصار والعالم كونها تحمل البشرى بالانتصار على الحصار. وأشاروا إلى أن افتتاح مشاريع جديدة في اليوم الوطني أبلغ رد على أوهام ومخططات الحصار، ويثبت أن قطر تخطو بخطوات ثابتة نحو التقدم والازدهار وأن الحصار لن يعرقل مسيرتها التنموية. وأكدوا أن القيادة القطرية حولت الحصار إلى حافز للإنجازات الداخلية والخارجية فحققت قطر إنجازات غير مسبوقة خلال نصف عام من الحصار بما يوازي إنجازات 5 سنوات قبل الحصار. وأشاروا إلى أن قطر تغيرت إلى الأفضل، وتمضي بعجلة التنمية نحو مستقبل مشرق ولن يستطيع أحد إيقافها.. مؤكدين أن الشعب يعيش أجواء احتفالات اليوم الوطني مستبشرا بالعز والخير. سعيد الخيارين: قطر أقوى بعد الحصار يرى رجل الأعمال سعيد بن عوجان الخيارين أن احتفالات قطر باليوم الوطني هذا العام لها طعم آخر وهو طعم النصر والنجاح، نصر لأننا انتصرنا على الحصار، ونجاح لأننا حققنا إنجازات ومشروعات في ستة أشهر لمنحققها على مدى الخمس سنوات الماضية وهذا في حد ذاته أعظم إنجاز تشهده قطر لأنه جاء في ظل الحصار وفي ظل محاولات مستميتة لخنق قطر اقتصاديا وسياسيا وغذائيا وتعليميا وصحيا وفي كافة المجالات. وقال: نحن اليوم أمام واقع جديد مفاده أن قطر أقوى بعد الحصار وأضحت تعتمد على نفسها وعلى منتجاتها وصناعتها الوطنية، باختصار قطر اليوم غير قطر ما قبل الحصار. وأضاف: إذا صارت قطر على نفس النهج الذي تسير عليه الآن ودعمت المشروعات ستصبح عملاقا اقتصاديا وأحد النمور الآسيوية الكبيرة خلال 10 سنوات فقط وربما أقل من ذلك، خاصة بعد افتتاح الميناء وتدشين مشروعات لوجستية ضخمة ومشروعات للأمن الغذائي ومشروعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ومشروعات للصناعات الدوائية وكذلك مشروعات للإنتاج الزراعي والحيوانية والسمكية ومشروعات البنية التحتية والطرق المدارية والسريعة، وهذه كلها بنية أساسية تبشر باقتصاد قوي إذا ما وفرنا له كل سبل وعوامل النجاح. محمد الخيارين: قهرنا الحصار بحكمة القائد وصلابة الشعب يقول المحامي محمد هادي الخيارين: احتفالاتنا باليوم الوطني بالطبع تعزز الهوية والروح الوطنية وتبث فينا الهمة والعزيمة وتجسد روح التكاتف والتعاضد والولاء، لتكون دافعا قويا للعمل والإنتاج والاعتماد على الذات لمواصلة مسيرة التقدم والازدهار في كافة المجالات. وأضاف: نحن نحتفل باليوم الوطني أثبتنا للعالم أجمع أننا لم ولن نتأثر بذلك الحصار الجائر وسنمضي قدما بعجلة التنمية نحو مستقبل مشرق ومبدع وخلاق تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأكد أن قطرعملت منذ اليوم الأول للحصار على الاعتماد على النفس وتنمية العقول والموارد البشرية الخاصة بها حتى ترسو نحو مراسي الازدهار والتقدم ومواكبة كافة التطورات على كافة الأصعدة التكنولوجية والاقتصادية. وقال: قطر تعيش هذه الأيام، أجواء اليوم الوطني، الذي هبت نسماته العليلة على المواطنين والمقيمين على أرض قطر الطيبة، مستبشرين بالعز والخير، عز الوطن ذي السيادة والكرامة، التي تعلو على أي اعتبار، كما أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وخير الوطن الذي يعم على الجميع، داخل الوطن وخارجه. وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل الحرص على تجديد الولاء والوفاء للقيادة، وذلك بفضل التلاحم الشعبي الرائع الذي يعيشه القطريون يتجلى في أبهى صوره خلال اليوم الوطني. وأضاف: الاحتفال باليوم الوطني هذا العام، له خصوصية مهمة، ذلك أن قطر بحكمة قيادتها الرشيدة، وقوة شعبها، وتماسكه، وتكاتفه، والتفافه حول قيادته، استطاعت أن تقهر الحصار الجائر، وأن تحول ما أراده الحاقدون محنة ونقمة إلى منحة ونعمة، حيث انطلقت آفاق التقدم والتميز القطري على كافة الأصعدة، وفي جميع المجالات، وتوثقت العلاقات القائمة على المبادئ والمصالح، بين قطر ودول العالم، التي أصبحت شاهدا على فشل الحصار، رغم جوره وانتهاكاته، وشاهدا أيضا على تقدم قطر وقفزاتها نحو غد أفضل.
مشاركة :