نظمت وزارة الاقتصاد ندوة دراسية في أبوظبي حول تأثير الملكية الفكرية لفائدة المعلمين، وسبل تعزيز القدرات التدريسية فيما يتعلق بتطبيقات الملكية الفكرية وتنمية الابتكار. وتهدف الندوة التي تقدمها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، بالتعاون مع المكتب الكوري للملكية الفكرية، وجمعية كوريا للنهوض بالاختراع، إلى نشر الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية ولا سيما قطاع التعليم، وتعزيز القاعدة المعرفية لفئات المعلمين والطلاب. شارك في الندوة الدكتور علي إبراهيم الحوسني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بالوزارة، مؤكداً أن الرؤية التنموية التي تتبناها الإمارات، بتوجيهات من قيادتها الرشيدة، تقوم على أن المواطن هو الثروة الحقيقية التي يجب أن تُستثمر فيما يحقق مصلحة الدولة وازدهارها. تشجيع وأضاف: «أن وزارة الاقتصاد تحرص انطلاقاً من هذا المبدأ على الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية لضمان اكتشاف الموهوبين والانتقاء السليم للمخترعين والمساهمة في تمكينهم ورفع كفاءتهم وتحفيز قدراتهم». وبحثت الندوة عبر جلساتها النقاشية التي استمرت على مدى ثلاثة أيام في فندق سانت ريجس الكورنيش بأبوظبي ثمانية محاور رئيسية حول الملكية الفكرية لفائدة المعلمين والطلاب والفئات الشبابية.
مشاركة :