وبين معالي المهندس علي النعيمي أن المملكة قد خصصت مبالغ طائلة في مجال البحث والتطوير في الطاقة النظيفة، حيث تم إنشاء "مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية" على المستوى العالمي لأبحاث جميع أنواع الطاقة وما يتعلق بها من اقتصاديات وسياسات وتكنولوجيا وتقنيات بيئية. كما قامت المملكة ببناء "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" للبحث العلمي المتقدم في مجال الطاقة والبيئة. كما أن معظم جامعات المملكة تهتم بالأبحاث في هذا المجال. واختتم معالي وزير البترول والثرة المعدنية كلمته بالقول: "إن المملكة العربية السعودية ترى بأن وضع أهداف صارمة وغير مدروسة لن تحقق هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ما لم تأخذ بالاعتبار الظروف والقدرات الوطنية لكل دولة، وبما يتماشى مع المراحل المختلفة من التنمية الاقتصادية. ولهذا تُدرك المملكة العربية السعودية أهمية الشراكة والتعاون ما بين القطاع العام والخاص في الأنشطة المناخية والمبادرات الدولية والتي تساعد الدول والقطاعات الخاصة لتحقيق الأهداف بطريقة شاملة ومتوازنة. وأضاف في هذا الصدد " حققت المملكة العربية السعودية تقدما في الانضمام إلى المبادرات الدولية لدعم جهودها الوطنية القائمة وهي أولاً: انضمت المملكة العربية السعودية إلى مبادرة الميثان العالمية. ثانياً: إن المملكة العربية السعودية عضو في المنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون منذ عام2005م ونشارك مشاركة فعالة في جميع أنشطته. ثالثاً: نحن أيضا نشارك بفعالية في مبادرة معالجة كفاءة المباني والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة لها، تحت مظلة منتدى الدول الاقتصادية الكبرى رابعاً: المملكة عضوٌ في تجمع المملكات الأربع، الذي يضم بجانب المملكة كلا من بريطانيا، وهولندا، والنرويج، حيث أن هذه الدول لديها برامج وتعاون فعال في تطوير تقنيات فصل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، أو الاستفادة منه في الاستخدامات الصناعية والتجارية بما في ذلك تعزيز إنتاج الحقول النفطية.//انتهى// 14:03 ت م تغريد
مشاركة :