يغيب قادة الدول الأكثر تلويثا للمناخ عن "قمة الكوكب الواحد" التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن في الفاتح من حزيران/يونيو 2017 انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ. كما يغيب كذلك رؤساء الصين والهند والبرازيل وروسيا وكندا، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. يجتمع رؤساء عشرات الدول الثلاثاء بباريس في "قمة الكوكب الواحد" التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الذكرى الثانية لاتفاق باريس للمناخ الذي أقرته 195 دولة. وسيغيب عن هذه القمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يدع إلى اجتماع الثلاثاء حيث سيمثل الولايات المتحدة - أكبر مصدر للانبعاثات الغازية - مسؤول من السفارة في باريس. وسيتغيب كذلك عن هذه القمة زعماء أبرز الدول المتسببة بالتلوث وهي الصين والهند والبرازيل وروسيا وكندا إضافة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وتعهدت الدول الغنية عام 2009 بجمع 100 مليار دولار كل عام كتمويل مرتبط بالمناخ مخصص للدول النامية من العام 2020. وأفاد تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه بناء على الاتجاهات عام 2015، سيبلغ إجمالي التمويل الحكومي حوالي 67 مليار دولار بحلول هذا التاريخ. وتقدر وكالة الطاقة الدولية أنه سيكون هناك حاجة لاستثمارات تقدر بنحو 3,5 ترليون دولار كل عام في قطاع الطاقة حتى 2050 لإبقاء الاحتباس الحراري تحت حد درجتين مئويتين، وهو ما يعادل ضعف الإنفاق الحالي. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 12/12/2017
مشاركة :