وزيرالداخلية: جائزة نايف بن عبدالعزيز تسهم في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي

  • 12/12/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نوّه وزير الداخلية عضو الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بإسهامات الجائزة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلاً.وقال سموّه في تصريح بمناسبة إقامة الحفل الختامي وتكريم الفائزين بجوائز الدورة التاسعة للجائزة, وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف غداً, إن من نعم الله سبحانه وتعالى وفضله على هذه البلاد المباركة أن قيّض الله لها منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومروراً بعهود أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولاة أمر نذروا أنفسهم لخدمة دينهم, والعناية والاهتمام بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.وبيّن سموه أن "جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة" تجسد اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بكل ما من شأنه خدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتشجيعاً وتحفيزاً للعلماء والباحثين في مجال السنة النبوية وعلومها و الدراسات الإسلامية المعاصرة ، مضيفاً أن الجائزة بفروعها الثلاثة جاءت بفكرة رائدة وبناءة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لعنايته واهتمامه رحمه الله بالقرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.وأشاد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بتحقيق الجائزة لأهدافها بفضل الله ثم بفضل ما قدمه لها راعيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - من دعم وعناية واهتمام، مبيناً أن الجائزة العالمية تواصل بدعم واهتمام وعناية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أمير المنطقة الشرقية, رئيس الهيئة العليا للجائزة, تحقيق أهدافها في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي, واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلاً، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان، والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ هممهم والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.وهنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف العلماء والباحثين الفائزين بجوائز الدورة التاسعة للجائزة، وللطلاب والطالبات الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة لـ "مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي"، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.

مشاركة :