ثقافي / الفائزون بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز ينوهون بدورها الكبير في العناية بالسنة النبوية

  • 12/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 24 ربيع الأول 1439 هـ الموافق 12 ديسمبر 2017 م واس أكد الفائزون بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة, على دور الجائزة الكبير في خدمة السنة النبوية, منوهين أن الجائزة بفروعها المختلفة ،تُساهم بمشاريع بحثية تخدم الإسلام، وتدافع عنه بإبراز صورته المشرقة للعالمين . وقال الفائز بالجائزة في الدورة التاسعة بفرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، عضو هيئة التدريس بقسم التربية الإسلامية والمقارنة بكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة الدكتور محمد مطلق الشمري, أن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحمل شرف المكان وهو مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم, وشرف الموضوع وهو مجال سنته وسيرته المباركة تحت موضوعات تهتم بالسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وشرف راعيها وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة ومن جاء من بعده من إخوته الكرام وولاة أمرنا -رعاهم الله-, موجهاً شكره لجميع القائمين على الجائزة, داعياً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد المباركة وولاة أمرها, ويديم عليها أمنها واستقرارها . بدوره قال الفائز بالجائزة بفرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، عضو هيئة التدريس بكلية دار العلوم جامعة المنيا,الدكتور رجب أحمد عبد الرحيم حسن : إن هذه الجائزة جاءت لخدمة سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، باستكمال مسيرة السلف الصالح -رضي الله عنهم-، الذين أفنوا الأعمار، تاركين الأهل والديار، من أجل جمع شتات الحديث وشرحه والتنقيب عن دفائنه وكنوزه، في إطار منهجي علمي سبق العالم كله، مُفيداً أن الجائزة بفروعها المختلفة، تُسهم بمشاريع بحثية جديدة، تخدم الإسلام، وتدافع عنه بإبراز صورته المشرقة للعالمين، وأن ما يثار من شبهات حول الإسلام، وما ينسب لفئة ضالة من الخوارج المعاصرين، الذين يلبسون الحق بالباطل، ويمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية - جاءت هذه الجائزة لتقول للجميع، إن هؤلاء الإسلام وسنته منهم براء، و ها هو الإسلام الحق، وها هي سنة المصطفى الواضحة ترونها بيضاء نقية، وهي دواء لكل داء، ورواء وشفاء، وبلسم وضياء، لا فيها ما يدعو لنبذ الآخر، بل إن دعوة الإسلام دعوة عالمية حضارية، لا فيها انحراف ولا اعوجاج، ولا ما يدعو للدمار والخراب والتفجير، وإزهاق أرواح الأبرياء بدون حق . من جهته أوضح الفائز بالجائزة في فرع السنة النبوية, عضو هيئة التدريس بجامعة الجوف وإمام وخطيب جامع الشيخ ابن عثيمين بمحافظة القريات الدكتور خالد بن سليم الشراري أن جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي أسسها وتبناها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، تعدُّ من المسابقات التي يُسَرُّ بها كلُّ مسلمٍ غيورٍ على دينه؛ لكونها مسابقة تحث العلماء والباحثين وطلبة العلم في كافة أنحاء العالم على البحث العلمي في السنة النبوية التي تعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي،وتشجعهم على الاعتناء بها حفظًا ودراسةً وجمعًا وتصحيحًا. كما أنها تُذكي روح التنافس العلمي بينهم، وتُسهم في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرًا ومستقبلاً، وتُثري الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وتُبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان. في وقتٍ نحن فيه بأمس الحاجة إلى بيان حقيقة ديننا الحنيف، وإظهار سماحته وعدالته للناس جميعًا، بعدما وصفه الأعداء بالإرهاب الظالم، ودنس سمعته المغرضون بالتشدد المقيت . // انتهى // 17:36ت م www.spa.gov.sa/1697551

مشاركة :