تونس 29 ذو القعدة 1435هـ الموافق 24 سبتمبر 2014م واس اختتمت في العاصمة التونسية اليوم أعمال ندوة (الدراسات المستقبلية في الوطن العربي: الحال والمآل) التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو). وأوصت الندوة بتفعيل وحدة الدراسات الاستشرافية التابعة للمنظمة العربية للتربية والثقافة العلوم لتكون همزة الوصل بين مراكز الدراسات المستقبلية العربية وملتقى الخبراء والباحثين المستقبليين العرب ومستودعا للفكر المستقبلي العربي. كما دعت إلى تكليف معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة التابع للمنظمة بإنشاء دبلوم للدراسات المستقبلية وتكوين وتدريب الباحثين والخبراء من كافة الأقطار العربية ودمج بعض مقررات / الدراسات المستقبلية / ومناهج بحثها في برامج الدراسات العليا بالمعهد وتطوير سلسلة / دراسات مستقبلية / الصادرة عن المعهد وتعزيز الطابع المستقبلي لهذه السلسلة وتطوير فكرة / الموسم الثقافي / . كما حث المشاركون في الندوة مكتب تنسيق التعريب والمركز العربي للتعريب والترجمة التابعين للمنظمة على ترجمة وتعريب معجم وموسوعة المستقبليات الصادرة عن مشروع الألفية فضلا عن تعريب أهم المراجع والمصطلحات في مجال الدراسات المستقبلية. وأوصت الندوة بإعادة تأهيل القوة البحثية العربية باتجاه أنماط البحث والتفكير المستقبلي وإعداد أجيال جديدة من الباحثين اللازمين لتجديد دماء مراكز البحوث والدراسات العربية. كما أوصى المجتمعون باستحداث وحدات إدارية مستقلة للدراسات المستقبلية في الهيئات والمنظمات الحكومية والخاصة والأهلية يكون من ضمن مهامها ووظائفها اقتراح وتطوير سياسات واستراتيجيات حديثة للتنمية إلى جانب وضع خطة للبحث عن مصادر تمويل إضافية دائمة من خارج ميزانية المنظمة لتمويل برامج الوحدة. كما قرر المجتمعون تبني واعتماد خطة إعلامية لتنمية الوعي بالثقافة المستقبلية لدى الرأي العام العربي وصناع القرار والتعريف بأهمية الدراسات المستقبلية وضرورة التعويل عليها في رسم السياسات وصياغة الخطط وتنفيذها. // انتهى // 17:59 ت م تغريد
مشاركة :